شفا – دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين جريمة الاعتداء على موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله صباح اليوم على معبر بيت حانون.
وأكدت الحركة في بيان صحفي أن الجريمة هي جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بمستقبل الوحدة الوطنية، وافشال جهود المصالحة التي قطعت شوطا كبيرا وبذل الأشقاء المصريين شوطا كبيرا من أجل تحقيقها.
وقالت الحركة “إن الأيادي التي ارتكبت هذه الجريمة هي ذاتها التي تشارك في قصف شعبنا وقتله واغتيال قياداته”.
وطالبت الحركة “بقطع الطريق على الاحتلال المتربص بوحدتنا، والعمل سريعاً على توحيد الصف والخروج من حالة الانقسام لمواجهة صفقة القرن وتداعياتها على القضية الفلسطينية والمنطقة العربية”.
ودعت د. رامي الحمدالله “بمواصلة جهده ولقاءاته في القطاع وعدم الخضوع لابتزاز ومحاولات تعميق الشقاق في الصف الوطني آملا أن لا يترك هذا الاعتداء الآثم أثراً سلبياً يعيق محاولات التخفيف من معاناة أهلنا الصامدين في القطاع المحاصر، فالمستفيد الوحيد مما حدث هو الاحتلال وأعوانه”.
كما، ودعت إلى عدم الاستعجال في توجيه الاتهامات لأي طرف وإيلاء مساعي الوحدة ورأب الصدع أولويه قصوى، مطالبةً الجهات الأمنية بوزارة الداخلية لفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف كل ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.