شفا – أكد خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، على أهمية الاستمرار في الانتفاضة الفلسطينية رداً على القرار الأمريكي بشأن القدس، وما تلاه من قرار لحزب الليكود بضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، مطالباً السلطة بوقف التنسيق الأمني فوراً وسحب منظمة التحرير الاعتراف بالكيان الصهيوني.
جاء ذلك خلال مسيرة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي في خانيونس في الجمعة الخامسة بعد قرار ترامب بشأن القدس، انطلقت من المسجد الكبير نصرة للقدس ورفضاً للقرار الأمريكي.
وقال حبيب:” نحن نتسلح اليوم بالقران الكريم الذي هو سلاح أكرمنا به سبحانه وتعالى حتى يتحقق وعد الله لنا بالنصر والتمكين.
وشدد على ضرورة أن توقف السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني المجرم، خاصة وأن المفاوض الفلسطيني بعد سنوات طويلة تبددت آماله وتبخرت بإعلان ترامب بشأن القدس.
وشدد على ضرورة أن توقف السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني المجرم، خاصة وأن المفاوض الفلسطيني بعد سنوات طويلة تبددت آماله وتبخرت بإعلان ترامب بشأن القدس.
وتساءل حبيب.. ماذا ننتظر نحن كفلسطينيون لنبقي على علاقات مع هذا الكيان وتنسيق أمني؟ وماذا ننتظر والعدو الصهيوني لم يعترف بحق واحد من حقوق شعبنا الفلسطيني؟، مطالباً منظمة التحرير الفلسطينية إلى سحب الاعتراف الفوري بهذا الكيان لتعود فلسطين واحدة موحدة إلى شعبنا الفلسطيني.