شفا – أكد الناطق باسم القوى الوطنية والإسلامية والقيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب، الحرص الدائم لحركة الجهاد الإسلامي على إقامة وتنظيم فعاليات وطنية وتضامنية وإسنادية لشعبنا الذي يتعرض لاعتداءات المستوطنين في الضفة، كي تصل برسائلها لحكومة “إسرائيل” والعالم باننا ماضون متوحدون، وبوحدتنا وعزيمتنا سنطرد المحتل وسنقتلع جذور استيطانه ونؤمن لشعبنا دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأكد في كلمة له خلال الوقفة التضامنية التي نظمتها حركة الجهاد في معسكر جباليا، لدعم وإسناد أهل قرية “عصرة” جنوب نابلس، أكد على أن حركة الجهاد الإسلامي مازالت تشكل صمام الأمان في مرحلة التحرر والبناء الاجتماعي، ويشهد لهذه الحركة القاصي والداني في بطولاتهم بميدان المعارك مع العدو الصهيوني، وقدمت خيرة قادتها شهداء في بيت حانون والزيتون وجباليا والشجاعية. ووجه التحية للحركة العملاقة لحرصها على الوحدة والتآخي، وللقيادي خالد البطش الذي يمثل صمام أمان للقوى الوطنية والإسلامية.