شفا – أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، محملة العدو الاسرائيلي المسئولية الكاملة وتبعات العمل الجبان والتصيد العدواني الذي أسفر عن ارتقاء 7 شهداء وإصابة 11 آخرين إثر قصف الاحتلال لنفق للمقاومة جنوب قطاع غزة كان يمتد داخل الحدود صوب الأراضي المحتلة عام 1948.
وقالت الكتائب في بيان صحفي، “إن محاولات العدو فرض قواعد جديدةٍ للاشتباك عبر ارتكاب جرائم واعتداءاتٍ على أرضنا ومجاهدينا وشعبنا هي محاولاتٌ بائسةٌ تعيها المقاومة جيداً وستبوء بالفشل”.
وزفت الكتائب إلى العلا كوكبةً من رجال المقاومة الأبطال من سرايا القدس وكتائب القسام الذين اختلطت دماؤهم الزكية على أرض غزة الطاهرة، وجسدت وحدة الهدف والدرب والمصير، فرسموا لوحةً عظيمةً لأخوة الدم والسلاح والعقيدة والوطن.
وأضافت في البيان : “هرعت قوة نجدةٍ وإنقاذٍ تابعة لكتائب القسام لمساندة وانتشال مجموعةٍ من إخواننا مجاهدي سرايا القدس الذين احتجزوا داخل نفق للمقاومة إثر قصفٍ صهيونيٍ عدوانيٍ شرق خانيونس، لتلتحق ثلةٌ من رجال السرايا والقسام بركب الشهداء جنباً إلى جنبٍ في عمليات الإنقاذ”.
واستشهد جراء القصف سبعة مقاومين وأصيب 11 آخرين، ولا تزال عمليات الانتشال من النفق جارية حتى اللحظة