شفا – قضت محكمةٌ إيرانية بإعدام شخص بتهمة العمالة وتقديم معلومات حساسة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد»، ساعدته على اغتيال عدد من كبار العلماء النوويين الإيرانيين.
ونقلت وسائل إعلام عن المدّعي العام الإيراني عباس جعفري دولت أبادي قوله، إن المتّهم عقد عدة اجتماعاتٍ مع أكثر من 8 ضبّاط من جهاز «الموساد»، وزوّدهم بمعلومات حساسة حول مواقع عسكرية للجيش الإيراني ومنشآت نووية، مقابل الحصول على المال والإقامة في السويد.
وأضاف دولت أبادي: «إنه في ضوء لائحة الاتهام الصادرة من قبل النيابة والبت بالملف في المحكمة فقد صدر الحكم بالاعدام بحق الفرد المذكور بناء على تعاونه مع جهاز التجسس (الاسرائيلي) الموساد، وتقديم معلومات أدت إلى اغتيال عدد من كبار العلماء النوويين».
وقتل 4 علماء على الأقل ما بين عاميّ 2010 و2012، فيما أسمته طهران «برنامج اغتيالات يهدف لتخريب برنامجها النووي»، وأعدمت شنقًا رجلًا اتهمته بالتورط في الاغتيالات، قائلةً أنه كان على صلةٍ بالاحتلال الاسرائيلي.
وفيما لم يذكر دولت أبادي اسم المتهم، إلا أن منظمة العفو الدولية، كشفت عن إصدار محكمة ثورية إيرانية حكمًا بالإعدام بحق العالم والطبيب البروفيسور أحمد رضا جلالي، بتهمة التجسس لصالح الاحتلال، لافتةً إلى أنه عمل مع حكومة الاحتلال التي ساعدته بالحصول على تصريح إقامة في السويد.
وذكرت صحيفة «الانتدبندنت» البريطانية في تقرير لها في فبراير/ شباط الماضي، أن السلطات الإيرانية ألقت القبض على العالم جلالي المتخصص في طب الكوارث، خلال زيارته لعائلته بإيران في ابريل/نيسان 2016، ومن المقرر أن ينفذ حكم الإعدام خلال الأسبوعين المقبلين.