شفا – جدد رئيس نادي الأسير “قدورة فارس” التأكيد على موقف ودور نادي الأسير، الذي تأسس من أجله قبل 24 عاما، ليكون مدافعا عن حقوق الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم حتى نيل الحرية والاستقلال.
وقال فارس في بيان صادر عن نادي الأسير، اليوم الخميس، لمناسبة مرور 24 عاماً على تأسيس جمعية نادي الأسير الفلسطيني: ” هناك العديد من التحديات التي واجهتها وتواجهها الجمعية منذ تأسيسها، ولكنّها ما تزال تواصل عملها في إعلاء صوت الأسرى ودعمهم بكل السّبل الممكنة”.
وأوضح أن النادي يسعى أن تبقى قضية الأسرى الفلسطينيين على رأس القضايا السياسية الهامّة على المستويين الدولي والعربي.
وأضاف: “نشارك باستمرار في العديد من اللّقاءات والاجتماعات الدولية المتعلّقة بحقوق الإنسان، لتقديم قضية الأسرى على جميع المنابر، لاستجلاب الإسناد والدّعم الدّوليين، ونجحنا في أن نصبح وجهة هامّة تعنى بقضية وطنية، وتقدّم التوضيحات والمعلومات حولها أمام المؤسسات الدولية.”
وأكد فارس أن أهم قضايا الحركة الأسيرة التي ساندها نادي الأسير الفلسطيني خلال عام عمله المنصرم؛ هي الإضراب الجماعي عن الطّعام الذي خاضه الأسرى لمدة (41) يوماً، مطالبين بتحقيق العديد من المطالب الأساسية التي حرمتهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا حقّقوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، مشيراً إلى أن النادي ما يزال يتابع تحقيق هذه المطالب بحسب اتفاق الأسرى مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال.
وطالب الحركة الوطنية الأسيرة بالتصدّي لسياسة الاحتلال التي تستهدف وحدتهم، لتتمكّن من استعادة العمل الجماعي لاستعادة زمام المبادرة في القضايا الوطنية.
وأشار فارس إلى أن جمعية نادي الأسير الفلسطيني بدأت عملها عام 1993 بظروف صعبة، وما زالت تعاني من النقص في الإمكانيات مقارنة بالتضخّم في عدد القضايا التي تتابعها؛ لا سيما مع الإجراءات والسياسات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة شعبنا وفرض العقوبات عليه من خلال تعريض غالبية المواطنين للاعتقال.