شفا – كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن وجود بعض القلق والتحفظات لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على دور القائد الفلسطيني البارز النائب في المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية محمد دحلان ، في غزة، حيث إن هذه الدور يؤثر بالسلب على الوجود القطري داخل القطاع، وهو ما ليس في صالح إسرائيل.
وأضافت الصحيفة العبرية، في تقرير لها حول الأوضاع التي يشهدها قطاع غزة، أن التمويل الذي يقدمه النائب دحلان ودولة الإمارات العربية لقطاع غزة، سيؤدي إلى إنهاء ذلك الوجود القطري، وهو ما يسبب القلق لسلطات الاحتلال.
وأوضحت “هآرتس”، إن مصلحة تل أبيب في وجود اتصال متوازن لحركة حماس مع السلطات المصرية، بالتوازي مع اتصالاتها مع قطر، وذلك من أجل عدم الانحصار في وسيط وحيد حال الحاجة إلى التواصل مع حماس.
جدير بالذكر أن قيادة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسى، إسماعيل هنية، عقدت للمرة الأولى، اجتماعًا للتصالح مع حركة فتح في القاهرة، والذي أعلنت خلاله استعدادها لحل اللجنة الإدارية التي تدير القطاع المحاصر مقابل تخلي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عن إجراءاته العقابية التي اتخذها ضد قطاع غزة.
ووصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة، بقيادة هنية، مساء السبت الماضي، عبر معبر رفح البري، لعقد محادثات مع السلطات المصرية وقيادات جهاز المخابرات، حول العديد من الملفات الأمنية الخاصة بالحدود مع القطاع، وأزمة الكهرباء والعديد من القضايا داخل القطاع.