مهند يونس : عندما يكون الانتحار خيارأ…!؟ بقلم : ثائر أبو عطيوي
لن أطيل …. فالإطالة في بعض المواقف كالناي بلا عازف .
رحل الشاب مهند يونس مترجلا الى عالم الموت ، فهو من جسد معنأ ومعلما آخرا لمقولة الراحل الأديب غسان كنفاني عندما قال ” أخذروا الموت الطبيعي ” …!؟
مهند صاحب القصة القصيرة الذي ترجل راحلا وهو في ريعان الشباب، تاركا وراءه أرثا ثقافيا للحبكة القصصية بمفهوم إنساني أدبي ، لم يكن بالمطلق عابرا أو طارئأ على عالم الفكر والأدب والثقافة والجمال في روعة الاحساس والتعبير ، فقد أعطى بعدا إضافيا بعد رحيله وللأسف منتحرا ، لكي ينهي قصته الشخصية بكل تفاصيلها وحده وبمحض إرادته ، التي ولو عاشت لكتبت لفصولها التميز والنجاح في عالم الإبداع الحر .
حقا … قد رحل المهند سيف الشباب وعنفوانه الرافض لعالم مرير ، في واقع الكل مدان ويحتويه الآمبالاه والتقصير.
فهل بعد رحيل القصصي الشاب مهند سنشهد انتحارا أخر ، سنكتب عنه سيرته الذاتية بأسلوب حكواتي يلامس الذاكرة مبتعدا عن تأنيب الضمير …!؟
ويبقي السؤال مفتوحا على مصراعيه، ما لا يرد واقعا جديد .!؟
لروح مهند وردة وسلام …