شفا – قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية ماجد أبو شمالة: “أهل القدس سيظلون خط الدفاع الأول عن المدينة ومقدساتها وعروبتها، ضد محاولات طمس هويتها العربية والتاريخية”.
وكتب النائب أبو شمالة على صفحته بموقع “فيسبوك”: “في العام 1969 ظن روهان أن جريمته بمحاولة إحراق الأقصى قد تطمس الهوية العربية وتمحي الحق التاريخي لهم في القدس ومنذ ذلك التاريخ وقبله وحتى اللحظة ونفس الهدف والمحاولة قائمة بعدة وجوه وطرق, لكن الأقصى مازال شامخا كالرواسي ومازالت القدس تنطق العربية تؤكد على جذورها”.
وأثني النائب في المجلس التشريعي على أهلنا في القدس، مؤكداً أنهم يمثلون خط الدفاع الأول عن القدس ومقدساتها وعروبتها، مشدداً على أن دعمهم ومساندتهم واجب وطني مقدس ليستمروا في وجه الضغوط المتواصلة عليهم.
ويصادف، اليوم الاثنين، الذكرى الثامنة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى المبارك الذي وقع في الحادي والعشرين من أغسطس (آب) عام 1969.
في ذلك اليوم، أقدم المتطرف اليهودي الاسترالي مايكل دينس روهن على إشعال النار في الجناح الشرقي للمسجد الأقصى، حيث أتت النيران على كامل محتويات الجناح، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، كما هدد الحريق قبة المسجد الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة.