شفا – دعت القوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية، للتظاهر في الضفة الغربية بشكل واسع، بالتزامن مع وصول مبعوث الإدارة الأميركية للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، وصهره جاريد كوشنر، خلال زيارتهما إلى رام الله المقررة نهاية الشهر الجاري، رفضا للإملاءات الصهيوأميركية، ورفضا للمسعى الخطير الذي تقوده الولايات المتحدة المنحازة لإسرائيل، بهدف العودة للمفاوضات.
وحذرت القوى، في بيان صادر عنها بعد اجتماعها برام الله، اليوم الأحد، من الموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل، والذي يتمثل بالضغط على القيادة للعودة للمفاوضات واتهامها بالتحريض ومحاولات وسم النضال المشروع للشعب بالإرهاب، والضغط لوقف رواتب الأسرى المحررين وأسر الشهداء، فيما توافق على إطلاق يد إسرائيل في نهب الأرض وفرض الحل من طرف واحد بحلول وأوهام السلام الاقتصادي أو الحل الإقليمي.
وشدد البيان، على ضرورة أن يستقبل الشعب الفلسطيني موفد الإدارة الأميركية ومبعوث ترمب الخاص، بالمسيرات الرافضة للانحياز الأميركي، والمتمسكة بحقوق الشعب غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس، مؤكدًا أن كل المؤامرات الأمريكية ستفشل على صخرة صمود الشعب واستمرار وتصعيد كفاحه الوطني حتى استعادة كامله حقوقه.
وأكد أن الطريق للسلام يأتي عبر الاعتراف بالحقوق الوطنية المكفولة بالقانون الدولي وقوة الشرعية الدولية، وعبر الأمم المتحدة المطالبة هي أيضا بالإعلان عن موقف واضح وصريح اتجاه ما يجري ولبدء ترسيم حدود دولة فلسطين تمهيدا لإنهاء الاحتلال بكل أشكاله وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسه حقه في تقرير المصير فوق ترابه الوطني.