شفا – قالت حركة حماس إن عملية الأقصى التي وقعت اليوم الجمعة تثبت أن كل إرهاب الاحتلال وجرائمه من قتل واعدام على الحواجز وهدم المنازل والاعتقالات وحصار المدن، لن توقف انتفاضة شعبنا.
وأكدت الحركة، أن عملية الأقصى اليوم هي تعبير عن إصرار الشباب الفلسطيني المنتفض على مواصلة حماية المسجد الأقصى من انتهاك الاحتلال، حتى لو كلفهم ذلك أرواحهم ودمائهم.
وأوضحت الحركة أن عملية اليوم بقدر ما هي رد على جرائم الاحتلال وإرهابه، فهي رد على وجود الاحتلال أصلا على الأرض الفلسطينية ، واغتصابه لمقدسات شعبنا.
وشددت على أن دماء الشهداء اليوم في باحات الأقصى ترسم خارطة فلسطين على مستوى الأرض والإنسان ، وترفض اختزال الوطن أو انتقاص أي شبر منه.
ونبّهت بأن عملية اليوم تؤكد اتجاه بوصلة النضال الفلسطيني تجاه مقدسات وثوابت فلسطين، وتضرب بعرض الحائط كل محاولات قيادات السلطة للتنازل عن اجزاء أصيلة من المسجد الأقصى.
وأكدت أن انتفاضة القدس مستمرة برغم محاولات اجهاضها بالتنسيق الأمني ، وهي قرار جمعي للشباب الفلسطيني بالثورة حتى الانعتاق من الاحتلال وانتزاع حريته على أرضه.
وكان ثلاثة فلسطينيين خاضوا اشتباكا مسلحا مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى مما أدى لمقتل جنديين واستشهاد الثلاثة.