10:09 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الملك عبدالله الثاني : الأردن سيستمر في بذل أقصى الجهود لدعم ثبات المقدسيين وصمودهم في المدينة المقدسة

شفا – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الأردن سيستمر في بذل أقصى الجهود لدعم ثبات المقدسيين وصمودهم في المدينة المقدسة، ولتحقيق السلام الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد جلالته، خلال لقائه اليوم الأحد وفدا ضم ممثلين عن أوقاف وكنائس القدس وشخصيات مقدسية بحضور سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، على أن الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس أولوية ستظل المملكة توفر كل الإمكانات المتاحة لها.

وقال جلالته إنه، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ستستمر المملكة بالعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي وفِي جميع المحافل لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة.

وأكد جلالته ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في القدس، مشددا على رفض المملكة لجميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف تغيير هوية المدينة ومقدساتها.

وبين جلالته أن السلام خيار استراتيجي عربي أكدت عليه قمة عمان، التي شددت على مبادرة السلام العربية، مؤكدا جلالته أن المبادرة تشكل الإطار الأكثر شمولية لتحقيق السلام الدائم، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، ويحقق أمن إسرائيل وعلاقات طبيعية مع جميع الدول العربية.

وشدد جلالته، خلال اللقاء، على أهمية العمل على إيجاد آفاق سياسية حقيقية للتقدم نحو حل الصراع عبر إطلاق مفاوضات سلام جادة وفاعلة لتحقيق حل الدولتين الذي يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام.

وقال جلالته إن المملكة تثمن التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالعمل على تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا جلالته أن الأردن سيفعل كل ما يستطيع لدعم جهود الرئيس الأمريكي للتوصل إلى سلام فلسطيني إسرائيلي دائم.

وأشار جلالته إلى أن قرار الرئيس ترمب مؤخرا بعدم نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، يدل على جديته والتزامه بالتوصل لاتفاق سلام ينهي الصراع بين الطرفين.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …