شفا – أصدرت محكمة الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الثلاثاء، قرارًا بالسجن مدة 10 أشهر، ضد الفتى محمد الهدرة، إضافةً لدفعه غرامة مالية تقدّر بـ 7500 شيكل.
وكانت محكمة الصلح “الإسرائيلية” برأت الطفل الهدرة من تهم “إلقاء الحجارة تجاه المستوطنين” والتي اعتقل بسببها. لكن القرار الجديد جاء لتعويض المستوطنين “المتضررين” حسب زعم المحكمة.
وكان الفتى الهدرة اعتقل بتاريخ 28-1-2016، أثناء توجهه الى مدرسته في الطور، بدعوى إلقاء الحجارة، وبعد حوالي أسبوعين من التوقيف لدى شرطة الاحتلال، أفرج عنه بكفالة مالية وبشرط الحبس المنزلي المفتوح، لحين انتهاء الإجراءات القانونية ضده.
وقضى الهدرة في الحبس المنزلي 5 أشهر، حرم خلالها من الذهاب الى مدرسته كما حرم من حرية الحركة، والعلاج، وفرض على والده ووالدته التواجد معه على مدار الساعة خلال الحبس المنزلي.
وكانت قوات الاحتلال تداهم منزله كل ثلاثة أيام للتأكد من التزام محمد بالحبس المنزلي، وتتعمد اقتحام المنزل في ساعات الفجر الأولى، الأمر الذي خلق حالة من التوتر والخوف لدى الأطفال المتواجدين في المنزل.
وتعرض الفتى الهدرة للضرب المبرح خلال الاعتقال، حيث أصيب برضوض وخدوش مختلفة بسبب الاعتداء عليه بأعقاب البنادق والهراوات.