شفا – قال والد الشهيد محمد طه الذي استشهد برصاص الشرطة الاسرائيلية في بلدة كفر قاسم داخل الخط الاخضر الليلة الماضية، إن نجله تلقى 3 رصاصات في الرأس ولم يشكل أي خطر على افراد الشرطة، وفق ما ادعت الاخيرة.
واستشهد طه خلال مواجهات مع الشرطة الاسرائيلية، احتجاجا على تقصيرها في مكافحة الجريمة داخل القرى العربية، ما ادى الى مقتل 5 شبان بجرائم متفرقة خلال الاسابيع الماضية.
وعم غضب عارم في الداخل الفلسطيني، حملت خلاله لجنة المتابعة العربية، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الإجرام المنظم وتصاعد العنف في المجتمع العربي وجرائم القتل التي شهدتها البلدات العربية، واتهمت الشرطة بقتل الشهيد محمد طه من كفر قاسم بدم بارد.
ونقلت مواقع في الداخل عن شهود عيان قولهم إنه “جرى إطلاق النار من مسافة قريبة على الجزء العلوي من جسد الشهيد محمد طه (277 عاما) ليصاب برأسه، علما بأن الشهيد لم يشكل أي تهديد على أفراد الشرطة أو على أي شخص آخر”.
وروى الشهود ان الشرطة الاسرائيلية اعتقلت شابا بعد صعقه بالكهرباء، ما دفع بغضب لدى الشبان في المدينة، توجهوا على اثره الى محطة الشرطة، وهناك بدأ بعضهم بإلقاء الحجارة قبل أن يطلق احد افراد الشرطة في المحطة النار صوب الشاب الشهيد طه عن بعد مترين حتى 4 أمتار على أكثر تقدير.
وتدعي الشرطة الاسرائيلية انه تم اطلاق النار بسبب الشعور بالخطر، وهو ما ينفيه الشهود الذين قالوا ان بوابة المحطة كانت محكمة الاغلاق.
شاهد أيضاً
اللجنة الرياضية لمحافظة سلفيت تزور نادي سرطة الرياضي
شفا – بتوجيه من محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل، نفذت اللجنة الرياضية في محافظة سلفيت …