شفا – طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس اليوم الجمعة، منظمة الصّحة العالمية لاتّخاذ موقف ضد توجه سلطات الاحتلال لتطبيق التغذية القسرية بحقّ الأسرى المضربين عن الطّعام.
وكانت أنباء تحدثت امس عن ان ادارة السجون تدرس خيار احضار أطباء من الخارج لتنفيذ التغذية القسرية بسبب رفض نقابة الأطباء الاسرائيلية تطبيقها.
وقالت الّلجنة الإعلامية لإضراب الاسرى، ان الموقف الدّولي حرّم هذا النّوع من التغذية، كما أكّد على أن للأسير الحقّ بأن يختار بإرادته وسيلة الإضراب عن الطعام كوسيلة احتجاج شرعية.
واشارت اللجنة إلى أنّ تطبيق هذه السّياسة تسبّب باستشهاد الأسيرين راسم حلاوة وعلي الجعفري في سجن “نفحه” عام 1980، خلال إضرابهما عن الطّعام.
واوضحت أن التّغذية القسرية تتم باستخدام ما تسمى بـ”الزوندة”، التي توضع إما بالأنف أو بالفم، ويتم ذلك بشكل متكرّر بعد تكبيل الأسير بمقعد، وغالباً ما يصاحب هذه العملية نزيف بسبب تكرار إدخالها.
ويواصل قرابة 1700 إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ 17 نيسان الفائت، لتحقيق مطالب بظروف أسر إنسانية.