شفا – اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر “تقف في الصفوف الأولى” في مواجهة الإرهاب، مشيرا إلى أن ما سماها “قوى الشر” تزعم ارتباطها بالإسلام.
وطالب السيسي في كلمة ألقاها في حضور بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، الجمعة، وتركزت على مكافحة الإرهاب، ببذل جهود من الأزهر والفاتيكان للتصدي للعنف والتطرف.
وقال الرئيس المصري إن “مكافحة الإرهاب تتطلب إستراتيجية فكرية وثقافية بجانب الجهود العسكرية”.
وأضاف: “قوى الشر تزعم ارتباطها بالإسلام وهو منها ومنهم براء وهم منه نكراء. الإسلام الحق لم يأمر أبدا بقتل الأبرياء ولم يأمر أبدا بترويع الآمنين”.
وفي كلمته قال البابا فرانسيس إن “العنف ناتج عن عدة عوامل منها الرغبة في السلطة وتجارة السلاح والتطرف الديني”.
وتابع: “أشير هنا إلى العنف الأعمى غير الإنساني الناتج عن عدة عوامل. التطرف الديني يستغل اسم الله لارتكاب مجازر مروعة”.
وأشاد البابا بجهود مصر في الترحيب باللاجئين ومحاولة دمجهم في المجتمع من خلال جهود كبير، مشيرا إلى أن مصر “بفضل تاريخها وموقعها الجغرافي الفريد تلعب دورا مهما في الشرق الأوسط”.
ووصل البابا فرانسيس إلى القاهرة ظهر الجمعة، في زيارة تستمر يومين ووصفت بالتاريخية.
وتأتي زيارة البابا لمصر بعد أسابيع من مقتل العشرات في تفجيري كنيستين في مدينتي طنطا والقاهرة، أعلنت على إثرهما السلطات المصرية حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر.