شفا – سلط القائد الفلسطيني البارز محمد دحلان ” ابو فادي ” ، الضوء على معاناة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع الإفراج عن عميدة الأسيرات، لينا الجربوني، التي أن قضت 15 عامًا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بتهمة مساعدة المقاومة.
ونشر النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان ، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، اليوم الخميس، صورة لعميدة الأسيرات الفلسطينيات، لينا الجربوني، التي أفرج عنها الاحتلال في الـ16 من الشهر الجاري، مرفقة بوسم #إضراب_الكرامة، الذي يتواصل لليوم الرابع على التوالي، في إشارة إلى قوة وعزيمة الفلسطينيين في مقاومة السجان المحتل.
وبلغ عدد الأسيرات الفلسطنيات في سجون الاحتلال نحو 57 أسيرة، بينهم 13 قاصرًا، واللائي أكدن استعدادهن للمشاركة في إضراب الكرامة، إذا واصل السجان الإسرائيلي انتهاكاته ضد الأسرى.
وتزامن إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسيرة المحررة، لينا الجربوني، في الـ16 من أبريل/ نيسان الجاري، مع بدء الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، معركتهم ضد السجان، معركة “الحرية والكرامة”.
واعتقلت الجربوني في 18 أبريل/نيسان 2002، وحكم عليها بالسجن 17 عاما، وتعرضت خلال سجنها لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ووضعت في العزل الانفرادي، وتفاقم وضعها الصحي جراء الإهمال الطبي، كما رفض الاحتلال إطلاق سراحها رغم إدراج اسمها في عدة صفقات لتبادل الأسرى، آخرها صفقة وفاء الأحرار عام 2011.
الجربوني استمرت في نضالها داخل سجن “هشارون” المخصص للأسيرات، وتحولت إلى متحدثة ومدافعة عن حقوق الأسيرات الفلسطينيات، وأسهمت في تعليمهن اللغة العبرية، إضافة إلى تعليمهن التطريز والخياطة، وكذلك إقامة دورات عديدة منها أحكام التجويد والتفسير.
ويواصل الأسرى الفلسطينيون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، بالرغم من حملة الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال عليهم لإجبارهم على تعليق الإضراب.