4:43 صباحًا / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

النائب أبو شمالة : الانتخابات الرئاسية والمجلسين التشريعي و الوطني هي الحل

شفا – وجه النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية تحية إجلال وإكبار لأسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الكرامة في وجه إدارة السجون ويرسمون لوحة المجد بوحدتهم متعالين على الخلافات من اجل الحياة الكريمة للأسرى بين جدران السجون متحدين الجلاد الصهيوني بوحدتهم وأمعائهم الخاوية لافتا لان الهدية الحقيقة التي يمكن أن تكون عنوان لتعزيز صمودهم تهدى اليهم في معركتهم هي الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات والتي ستشكل دعما حقيقيا لهم ولكل قضايانا المركزية ,مرحبا بالتصريح الذي أطلقه النائب د.خليل الحية صباح اليوم بموافقة حركة حماس على إجراء انتخابات ثلاثية (مجلس وطني ورئاسة وتشريعي ) مؤكدا أن إجراء الانتخابات هي مطلب شعبي ومطلب الكل الوطني معتبرا إجرائها الخطوة الأساسية في طريق إنهاء انقسام شعبنا وخلافات قواه السياسية وتعزيز مؤسسات السلطة الوطنية ومنظمة التحرير للوصل لحالة إجماع وطني
.
وخاطب النائب أبو شمالة فخامة الرئيس محمود عباس قائلا “لقد كانت الانتخابات دوما مطلبك الرئيسي ,وقلت دوما انك جاهز لإجرائها اذا ما وافقت حماس على ذلك ,وبعد ما اطلقه د. الحية من تصريحات بموافقة حماس على إجراء الانتخابات خلال ثلاث شهور أدعو سيادتك لإصدار مرسوم رئاسي بإجراء هذه الانتخابات خلال الثلاث شهور ,وليترك الخيار للشعب يختار ممثليه بشكل ديمقراطي أو يحكم على صدق النوايا في الذهاب لهذه الانتخابات والطرف الذي يسعى لتعطيلها اذا سعى طرف لعرقلة إجرائها “.

واكد النائب أبو شمالة على ضرورة الخروج من دائرة الاتهام المتبادل وتحميل المسؤوليات معتبرا أن الجميع غير معفي منها وان معاناة الشعب الفلسطيني المتصاعدة وتحديدا في قطاع غزة هي مسؤولية الكل الوطني ولا احد يستطيع التنصل منها ,لذلك فان الخيار الأمثل هو إعادة الأمانة لهذا الشعب ليقول كلمته ويختار من يراه مناسب لحمل أمانته بشكل ديمقراطي وتجنيب شعبنا مزيد من الصراعات التي تحمل معها المعاناة والألم ولتكون النماذج الديمقراطية بالاحتكام للشعب والتي يحترمها بعضنا نموذج يحتذى به فانه من النفاق أن نهنأ الآخرين بمثل هذه التجارب ونحرم شعبنا منها .

وشدد النائب أبو شمالة أن أي إجراءات عقابية هي إمعان في زيادة معاناة شعبنا وتعميق للشرخ الوطني وحالة الانقسام يدفع ثمنها المواطن البسيط وسمعة قضيتنا الوطنية التي يعطلها حالة الاختلاف والانقسام الحالي ونتائجها غير مضمونة مع وجود البديل الآمن المتمثل بالانتخابات والتي تعلن الأطراف استعدادها لإجرائها داعيا الكل الوطني للدفع بهذا الخيار أملا في تجنيب شعبنا نتائج كارثية تحاك له طمعا في إدخاله في مزيد من الخلافات ليغرق فيها لإشغاله بقضايا هامشية على حساب القضايا المركزية .

شاهد أيضاً

"التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن" بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات …