شفا – أغلقت وحدة التحقيقات التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في ملف استشهاد الشاب مازن أبو حباك ( 18 عامًا) برصاصها في النقب المحتل، قبل نحو سنة وشهرين، علمًا أنه لم يتم التحقيق مع المشتبهين إلاّ بعد مرور عام على الحادثة.
وكان الشاب أبو حباك قتل خلال ملاحقة متطوعين من الشرطة الإسرائيلية لمجموعة من الشبان الفلسطينيين داخل سيارتهم، مشيرةً إلى أنه تم فتح تحقيق في الحادثة التي تسببت باستشهاده.
وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية الأربعاء، فإن أفراد الشرطة المتطوعين استجوبوا تحت التحذير في فبراير/ شباط الماضي، أي بعد عام من وقوع الحادثة، ولكن الشرطة قررت إغلاق القضية لعدم وجود أدلة كافية لتوجيه اتهام ضدهم.
وتعود الحادثة للثاني من فبراير/ شباط العام الماضي حين رصد أفراد الشرطة المتطوعين جيبًا وقرروا ملاحقته بعد أن رفض السائق التوقف ووفق رواية الشرطة، فإنه قبل أن يتم الاشتباك معهم ليتبين فيما بعد إصابة أبو حباك برصاصة في الظهر نقل على إثرها لمستشفى سوروكا بحالة خطيرة وتوفي بعد أربعة أيام.
وذكرت الصحيفة أنه على عكس العادة في حالات مماثلة، فإن الشرطة حينها لم تبلغ عن وقوع الحادثة وكذلك نجمة داود الحمراء لم تعلن عن إخلاء أي جرحى.
وقالت إن الشرطة حينها قالت إن الحادثة قيد التحقيق، وأنه عندما قررت إغلاق الملف لم تعلن عن ذلك لوسائل الإعلام.
وقال المحامي حسين أبو حسين الذي يمثل عائلة أبو حباك إنه لم يفاجأ من قرار لجنة التحقيق، وكان يعرف النتيجة مسبقا بناءً على حالات مماثلة.