شفا – قال القائد محمد دحلان ” ابو فادي ” النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية في حركة فتح ، إنه يعمل على إعادة بناء حركة فتح على أسس من الشراكة المجتمعية، مؤكدًا أنه يريد – وبكل تواضع – أن يجعل الحركة قوية وشامخة، مشددًا في الوقت ذاته على أنه لن يتركها تهان على يد رئيس السلطة محمود عباس.
وأضاف دحلان في حوار له في برنامج ضيف ومسيرة المذاع على “فضائية فرانس24″ مساء السبت،” أن منصب الرئاسة الفلسطينية لا تغريني، لأني ما بدي أصير مثل محمود عباس اخد تصريح من إسرائيل واشوف شهيد فلسطيني، لأنني لا احتمل ذلك كمواطن فلسطيني”، مؤكدًا أنه يتطلع لأن يكون جزء من النظام السياسي الفلسطيني على أسس من الشراكة بين فتح وحماس والجهاد”.
وأشار دحلان إلى أنه لا يطمع في منصب الرئاسة الذي رسخ له محمود عباس، مؤكدًا أن بديل «عباس» سيختاره الشعب الفلسطيني الذي له الحق في تنصيب أي أحد، قائلًا:” اتشرف بأن اذهب إلى أي مكان لتقديم الدعم للشعب الفسلطيني وقطاع غزة، وأن اتوجه إلى أي مكان لإحضار دولار واحد من أجل القدس وفلسطين”.
مسيرة دحلان النضالية
وتحدث القائد دحلان عن مسيرته النضالية ونشأته، وقال إنه نشأ في أسرة متوسطة الحال في مخيم خان يونس بقطاع غزة، وبدأ دراسته في القاهرة، وانضم إلى حركة فتح، وبعدها غادر إلى قطاع غزة، لينتسب إلى جامعة الأزهر، لمدة سنتين، وبقي فيها إلى أن تم إبعاده من فلسطين عام 1987، ثم شارك في تأسيس حركة الشبيبة الطلابية في الضفة الغربية والتي مثلت الذراع السياسي والتنظيمي لحركة فتح، حيث تبناها القيادي الفتحاوي والرمز الراحل أبو علي شاهين، مما أعطاها زخمًا كبيرًا في الضفة الغربية وقطاع غزة وانتشرت بطريقة سريعة وملفتة للنظر لأنها كانت بسيطة وليست أيديولوجية، في الوقت الذي كانت حركة فتح مقتصرة فقط على مجموعات عسكرية في الضفة وغزة، ولم يكن لديها الذراع التنظيمي مثل التنظيمات الأخرى، موضحًا أن الشبيبة استطاعت اكتساح كل المجالس الطلابية في الضفة الغربية والمخيمات في قطاع غزة.
تجربة الاعتقال
وقال دحلان إنه اعتقل لأول مرة في الثانوية العامة على يد الشرطة الإسرائيلية احترازيًا، في يوم ميلاد الثورة الفلسطينية، وذلك بسبب الفعاليات الطلابية، مشيرًا إلى أنه جرى اعتقاله حين دخل الإطار التنظيمي لحركة فتح، 5 مرات في اسرائيل، ومرتين في عام 1987 في الأردن، دون معرفة أسباب، وبعدها تم إبعاده إلى مصر، حيث بقي هناك مع الشهيد أبو جهاد، ثم جرى اعتقاله للمرة الثانية في القاهرة عدة أشهر، وبعدها تم ترحيله إلى بغداد.
بداية التسعينات
وأوضح دحلان أنه التحق للعمل مع الشهيد أبو جهاد في بغداد، وانضم إلى لجنة الإشراف على الانتفاضة الأولى منذ بدايتها والتي استمرت 7 سنوات، مؤكدًا أنه أدى واجبه تجاه الانتفاضة الأولى بحكم معرفته بتفاصيل قطاع غزة والضفة الغربية، لافتًا إلى أنه عمل مع أبو جهاد حتى استشهاده في شهر أبريل 1988، ثم انتقل إلى مكتب الشهيد ياسر عرفات للعمل معه منذ ذلك التاريخ وحتى وفاته في باريس.
تجربة جهاز الأمن الوقائي
وقال القائد دحلان: ” أجبرتُ لترأس الجهاز الأمني حيث أنه لم يكن في ذهني أو في عقلي ولا تجربتي أن أكون رئيسًا للجهاز الأمني، و كلفتُ من الشهيد أبو عمار أن انضم إلى الوفد الفلسطيني في طابا، حيث بدأت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وبحكم اتصالاتي ومعرفتي ومتابعتي للوضع الأمني في قطاع غزة، كان من الواجب أن أكون طرفًا في هذا الاتفاق بتكليف من الشهيد أبو عمار، لكن إسرائيل رفضتني على اعتبار أني كنت مطلوب لمتابعتي الانتفاضة مع أبو جهاد، إلى أن وافقت إسرائيل بعد تدخل مصر”.
وأوضح أنه اعتذر لأبو عمار عن قبول المنصب، ولكن الشهيد رفض الاعتذار، مؤكدًا أن تكليفه بهذا المنصب أحدث شرخًا نفسيًا داخليًا كبيرًا لديه، “لأني وقتها كنت أعمل مناضلًا في صفوف المقاومة، وبحكم هذا المنصب فسوف، انتقل نقلة كبيرة، سأجلس مع الإسرائيليين الذين كانوا يحققون معي، وهما مهمتان مختلفتان، ولكن كان رد أبو عمار لي”: انت شاب في مقتبل عمرك، من يقبل عملًا وطنيًا، لا يحدد ماذا يعمل، أنا الذي أقول”.
الرد على انتقادات جهاز الأمن الوقائي
وشدد دحلان على أنه لم يُسَلم في تاريخ وجوده في السلطة حتى بعد استشهاد ياسر عرفات، فلسطيني إلى إسرائيل، ولا يوجد في الاتفاقيات ما يلزم تسليم أي مواطن إلى إسرائيل، موضحًا أنه ربما حدثت أخطاء، ولكن لم يحدث تعذيب، وأنه تحدى حماس أكثر من مرة وبعض الأعضاء منهم وخاصة محمود الزهار الذي قال إنه “عذب في الوقائي” ، لكنه لم يعتقل أصلا من الجهاز الوقائي، وتم نقله إلى الجهاز بناء على طلبه الخاص بنقله من الشرطة إلى الأمن الوقائي حيث ضيفا وليس معتقلًا.
وأوضح أن “التعذيب كذبة كبرى”، لكنه تم اعتقال أعداد من حركة حماس لاستخدامهم القوة ضد سياسة الزعيم ياسر عرفات، وتدمير الاتفاقيات بالقوة، مشيرًا إلى أنه كان ملتزمًا بالتعليمات السياسية، واعترف أنه لا يدعي أن تجربة الأمن الوقائي كانت عظيمة أو بلا أخطاء، لكن لم يتم تسجيل تعذيب أي فلسطيني بهدف انتزاع اعتراف؛ بل أنقذ الكثير من المواطنين من تسليمهم إلى إسرائيل، لكن في الناحية الأخرى قتلت حماس الكثير من الفتحاويين بعد الانقلاب تحت تهم وهمية، قائلًا:” من يقول ذلك فليأت ببرهان رغم مرور عشر سنوات”.
وقال إننا استطعنا أيام الشهيد ياسر عرفات، بناء سلطة جادة، حيث ارتفع الدخل القومي، وانخفضت البطالة، وارتفع القطاعين الصحي والتعليمي بعد تطويرهما، وبناء مئات المدارس، لكن اليوم بعد سيطرة حماس على غزة يعترف أبناء القطاع أن ما كان أفضل مما هو حاصل الآن.
دور دحلان في المفاوضات
وأوضح دحلان أنه شارك في كل المفاوضات، وتعلم الكثير من المستشارين القانونين والسياسيين الذين كانوا في الفريق، مشددًا أنهم لم يفرطوا في ذرة تراب واحدة فترة المفاوضات، وأن ما تم إنجازة في كل المفاوضات استطاع فريق المفاوضات تسخير كل قدراته الفردية والجماعية لتحقيق أهداف فلسطين، وعن دوره في المفاوضات، قال “إنه كان المفاوض الأساسي في القدس، والاتفاق الانتقالي في الضفة، ومعظم الاتفاقيات الأمنية والسياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى تنفيذ كل الاتفاقيات التي تم التفاوض معها”.
العلاقة مع الزعيم ياسر عرفات
وأشار دحلان إلى أن “علاقتي مع الزعيم ياسر عرفات، كانت عظيمة، علاقة أب بابنه، وعلاقة ابن يملك الجرأة لقول الحقيقة حتى لو أغضبت ياسر عرفات، الذي كان لا يريد عبيدًا يعملون معه، وأنا كنت حرًا، وأدرك أنه يمنحني هذه الحرية، وغيري رفض هذه الحرية ورغب أن يكون عبدًا ومنهم المسؤولون الذين نشاهدهم الآن.
وأكد أن الشهيد ياسر عرفات لم يكن ديكتاتوريًا، وكان يعطي مساحات واسعة للنقاش، ثم يتخذ القرار النهائي، وكنت أعرف أين هي المساحة التي اتحرك فيها، لأني كنت أكثر الأشخاص الذين أقضي وقته مع ياسر عرفات، وكان يتفهم ذلك.
دحلان: عباس أعطى لإسرائيل الأمن دون مقابل
وتحدث دحلان عن عبقرية المفاوضات أيام الشهيد ياسر عرفات، وقال إنها كانت قائمة على أن يكون الأمن والمؤسسات الأمنية رافعة له في المفاوضات، من خلال إمداده بالمعلومات الأمنية المتاحة، أي “امنح الأمن للإسرائيليين وخذ منهم الإنجازات السياسية”، أما ما يحدث منذ 2007 كان إعطاء الأمن لإسرائيل دون مقابل وهذه هي العمالة المطلقة، فالآن سلطة أبو مازن تقدم الأمن دون إنجاز سياسي، دون الإفراج عن الأسرى، لكن المفاوضات التي كنا نخوضها كنا نفرج عن الأسرى بعدد نحو 11500 أسير إبان حكم عرفات، بما فيه تخفيض الأحكام المؤبدة.
وانتقد دحلان دور السلطة في استشهاد المناضل باسل الأعرج في وسط رام الله مقر السلطة الفلسطينية، وقال إننا لم نسمع شيئًا من السلطة سواء غضب أو إدانة، مؤكدًا أنه في اللحظة الأولى التي توفي فيها عرفات انتهت أوسلو ولما يتبقى منها سوى الالتزامات الأمنية من طرف فلسطين فقط، إذ قامت إسرائيل بتدمير الاتفاقيات وتهويد القدس، والضفة الغربية، مؤكدًا أنه لم يتبق من أوسلو إلا التنسيق الأمني الذي يلزم السلطة بالتنسيق مع إسرائيل دون مقابل.
وأشار إلى أن حماس لا تتعامل مع إسرائيل، وتعلن عدم اعترافها بها، ولكن بتفاهمات غير مكتوبة تحافظ على الأمن في قطاع غزة حتى لا تضربها إسرائيل إذًا فهي تحافظ على مصالحها، ولكن لا أستطيع الاقتناع بأن هذا جهاد في سبيل الله، فهؤلاء يدافعون عن سلطتهم بطريقتهم الخاصة، ومحمود عباس يدافع عن سلطته بالتنسيق الأمني.
وأوضح أن إسرائيل تتحكم في حكومتي غزة ورام الله، حيث تحاصر غزة من الخارج، وتحتل الضفة من الداخل والخارج، وتسمح لأبو مازن بالحركة بتصريح، بالإضافة إلى أنها تتعامل مع المواطنين مباشرة دون السلطة، واصفًا ذلك بأنه “احتلال بدون تكلفة”.
العلاقة مع محمود عباس
وأوضح دحلان أنه صديقًا لرئيس السلطة محمود عباس، “ولكني كنت أرغب أن يكون هناك نظامًا سياسيًا وليس أبويًا”، مشيرًا إلى أن نظام الرئيس الراحل ياسر عرفات كان أبويًا وسياسيًا وعائليًا، لكن لا ينبغي علينا أن نكرره، “فكنت أقولها لعرفات في حياته، نريد بعدك رئيس موظف، لا رمز أو أب روحي، فإما مؤسسات أو رمز ولكن إن أردت أن تبني دولة فعليك أن تكون رئيس موظف، وكان أبو مازن يصدر لنا هذه الصورة، بأنه سيصلح حركة فتح وسيبني دولة المؤسسات، وسلطة قوية متينه لا فساد فيها، وسيصنع السلام، فساعدناه على ذلك، ولا فضل لنا لأني مؤمن أن النظام الفلسطيني لا بد أن يقوم بالجماعية وروح التسامح، لكن عباس انقلب على كل من ساعده، وأراد أن يكون ديكتاتورًا تحت الاحتلال فأنا تركت فخرجت”.
وأشار إلى أنه حين تم اقتراح اسمه رئيسًا للحكومة كان يعمل في مركز أبحاث بأوروبا ولم يكن في السلطة، وحين طلبه الرئيس ياسر عرفات ذهب إليه، وقال لي إن “المجتمع الدولي يريد تعيين عباس رئيسا للحكومة” فلقت له إن ذلك يعني أنه ستتخلى عن 50% من واجباتك”.
وأعرب دحلان عن موافقته على هذا المطلب حتى لا يقطع عرفات العلاقة مع المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن أبو مازن كان يريده وزيرًا للداخلية، بينما أبو عمار كان يريده مستشار للأمن القومي له، وأوضح أن الوضع الفلسطيني كان صعب، حيث كان أبو عمار يدرك أن المجتمع الدولي يريد نزع جزء من صلاحيات أبو عمار لصالح أبو مازن، وكانت كل الأطراف بما في ذلك أبو عمار، وجميع الدول موافقة على هذا المقترح وليس أنا فقط.
وأوضح أنه رفض أن يكون مستشارًا لأبو عمار في ظل حكومة ستتناكف بين الرئاسة والحكومة، وكان الحل الوسط آنذاك أن وافق أبو عمار لأكون وزيًرا للشؤون الأمنية.
دعوة أبو عمار لحضور مؤتمر شرم الشيخ
وقال دحلان إنه أخبر الرئيس الراحل أبو عمار بأن دعوة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش للمشاركة في مؤتمر الشيخ تعني أنك لم تعد رئيسًا للشعب الفلسطيني، وأنا أرفض الذهاب إلى هذا المؤتمر، ولكن أبو عمار أراد تسجيل نقطة على أبو مازن، وأصر على أن نشارك، فذهبت إلى شرم الشيخ ورفض أبو مازن أن يرسل البيان الختامي لأبو عمار، ورفضت ذلك، وأرسلنا البيان لأبو عمار الذي كان غاضبًا من ذلك.
دحلان: عباس استفاد من الانقلاب
وقال دحلان إنه عين مستشار للأمن القومي في يناير 2007، وغادرت فلسطين إلى المانيا للعلاج وخلال ذلك حدث الانقلاب، مؤكدًا أنه لم يعين ضابطا بدون مسؤولية أبو مازن، وأشار إلى أن الانقلاب كان كارثة على فتح وحماس والمجتمع الفلسطيني، وأن المستفيد من هذا الانقلاب وتبعاته، هي إسرائيل وأبو مازن فقط، الذي تلقى الدعم لكل الشعب الفلسطيني من على مكتبه من كل العالم تحت بند الانقلاب، وبعدها ألغى المجلس الفلسطيني، واستفرد بالقرار وحركة فتح، وغيّر ثقافة ووعي الشعب الفلسطيني بسبب الانقلاب الذي وقع في غزة، وأبعد الرقابة عنه.
وأشار إلى أن “عباس هو من قرر إحالتي للقضاء وفصلي من حركة فتح، لأنه أراد أن يحول السلطة لقطاع خاص له ولعائلته”، مشيرًا إلى أنه لم ير في نفسه خطرًا على رئيس السلطة، و”لكني كنت صاحب كلمة حرة، وأريد أن انظر إلى الأمام بواجبات، وليس الاستفادة من شعبي وهذا الفرق بين القائد والحاقد”.
وأوضح أننا نعيش في أسوأ حالتنا بسبب الانقسام، قائلًا: “لا أحد يدعي أنني أحب حماس أو حماس تحبني، بيننا وبينهم الكثير، ولكن مسؤولية توحيد الشعب أقدس من الخلافات الصغيرة والكبيرة، يجب وقف متبقيات أوسلو، التي لا تعترف بها إسرائيل، كما أنه يجب تنفيذ إنجاز اعتراف الأمم المتحدة بأن فلسطين دولة، ثم التوجه إلى الانتخابات لأنه لا شرعية لأحد، فأبو مازن انتهت شرعيته، والمجلس الوطني انتهت شرعيته، والمجلس التشريعي أيضًا، بالإضافة إلى منظمة التحرير التي لها شرعية معنوية فقط، قائلًا:” من يدعي تمثيل الشعب فهو يعيش في وهم”.
حقيقة الدعم العربي كبديل لعباس
وأكد دحلان أن بديل عباس سيختاره الشعب الفلسطيني، الذي ينصب أي شخص رئيسًا أو غفيرًا، وعما يتردد بأن هناك دولًا عربيه تدعمه، قال دحلان:” أتشرف بأن أذهب من مكان لمكان لدعم الشعب الفلسطيني، وسأستمر على ذلك حتى أساعدهم، وياريت محمود عباس يجيب فلوس ويدخل قلب كل فلسطيني”.
وأوضح أن رئيس السلطة محمود عباس لا يعرف حجم النكبة في قطاع غزة، وقال إن قطاع غزة لم يكن يعرف الانحلال والمخدرات وعرفهما الآن بكثافة، حيث بلغت نسبة الفقر 52%، ونسبة البطالة 60%، أما القدس الشرقية فتم تهوديها، ولا أريد أحد يزايد على ذلك، قائلًا:” سأذهب من مكان إلى مكان لأحضر دولار واحد من أجل القدس”.
وطالب دحلان بإعادة الاعتبار لحركة فتح التي أذلها أبو مازن، مؤكدًا أنه لا يستطيع أحد أن ينتزعنا أو ينتزعها منها لأنها بيتنا، مشيرًا إلى أن مروان البرغوثي، قيادي كبير كان من الأولى من باب الأخلاق أن يعينه عباس نائبًا، و لا توجد مشكلة بينه وبين عباس، إلا أنه يريد تمدير ما تبقى من فتح.
بناء حركة فتح
وطالب بإعادة بناء فتح على أساس من الشراكة لأنه لا يوجد شخص مؤله، يوجد قيادة جماعية ورئيس، مطالبًا بضرورة تقوية الحركة وإعادة الاعتبار لها والعودة إلى الجمهور، وهذا “ما أفعله الان بكل تواضع، لا أريد أن أترك فتح رهينة لمن يدمرها، سأعمل على أن أبقيها شامخة، كما نعمل على إعادة الاعتبار للتفاوض، لأن التفاوض القديم فضيحة، وكنت مفاوضًا سابقا، ولست متطرفًا، فلا يوجد مفاوضات حقيقية الآن، لا بد أن المفاوضات وفق حل الدولتين الذي يريد مزيد من العرق والدم لأنه ليس نزهة”
شاهد فيديو اللقاء كاملاً: