شفا – تجردت أمّ من مشاعر الامومة وقامت بالتعاون مع عشيقها بحقن أطفالها الثلاثة بمادة مخدرة ليناموا وتتخلص من ازعاجهم.
نقلت صحيفة “مترو” البريطانية قصة آشلي هوت (24 عاماً) وويروي ماكيفر (25عاماً) المتهمان بتخدير الأطفال البالغين من العمر 6 و4، وعامين بمادة الهيرويين في منزلهما في سباناواي بواشنطن.
وقالت منظمة الشؤون الاجتماعية، إنه تم حقن الأطفال بإبرة تحتوي على “عصير النوم” و”دواء الشعور الجيد”، وهي مواد تستخدم لتحضير الهيرويين.
وقال أكبر الأطفال يمسى كيرو، للمحققين إنهما كانا يحقنونهم بدواء، ووصفه بأنه مسحوق أبيض ممزوج بالماء، حيث كان يُحقن به هو وشقيقتيه، وكانوا ينامون بعد تلقيهم هذه المادة.
وأثناء التحقيق الذي استمر لشهور عثر على فضلات الفئران والإبر الملوثة في المنزل.
ولاحظ ضباط الشؤون الاجتماعية، خدوشًا وكدمات على جسم الطفلة الصغيرة، وعثروا على هيرويين في جسم أحد الأطفال والآخر مخدِّر من نوع آخر.
وعلى الفور، وجهت المحكمة للأم وعشيقها ثلاث تهم، وهي “إعطاء غير مشروع للمواد الخاضعة للرقابة لقاصر، وسوء معاملة جنائية من الدرجة الثانية، واعتداء من الدرجة الثانية على الأطفال”.
من جانبهما، اعترف الثنائي بأنهما مدمنان للهيروين، ويجري التحقق ما إذا كان ماكيفر هو الأب البيولوجي للأطفال الذين يعيشون حالياً في دور رعاية القصّر.