3:31 مساءً / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الارشاد الديني بالتوجيه السياسي نابلس يلقي درسا دينيا

شفا – القى المرشد الديني للقوات في نابلس الرائد زكريا زيدان درسا دينيا بعنوان رمضان شهر الطاعة والتقرب لله لعدد من ضباط وأفراد الضابطة الجمركيه

 وقال ان رمضان منجم للفضائل والقربات إلى الله عزّ وجلّ فهو شهر الطاعات والقربات وشهر الخيرات والبركات فيه تضاعف الحسنات وتغفر السيئات ولأجل ذلك ينبغي على المسلم التشمير عن ساعد الجد والطاقة من صيام وصلاة وقيام وصدقة وغير ذلك من أنواع البر بعض الناس ممن لا يفقهون معنى الصوم لم يدرك من رمضان إلا الجوع والعطش يقضي نهاره نائماً وليله لاهياً قد اتخذه موسماً للكسل وفرصة لمضاعفة اللهو واللعب فهؤلاء محرومون والعياذ بالله. فهذا الشهر المبارك موسم كريم لك أيها المسلم لتضاعف العمل, هذا شهر العمل والعبادة, هذا شهر تضاعف فيه الحسنات وتضاعف فيه الأعمال الصالحات:

   واكد الرائد زيدان ان المسلم اذا ادى الصيام على وجهه ولم يخل به فهو أعظم عبادة يؤديها  فهو عتق من النار زمغفرة لكل الذنوب  

وتابعت دائرة الارشاد الديني في التوجيه السياسي والوطني و شرطة المحافظة بالتعاون مع مديرية اوقاف نابلس برنامج الارشاد والوعظ الديني للنزلاء في مركز الاصلاح والتاهيل حيث اقام الشيخ نابغ بريك للنزلاء بمركز الاصلاح والتاهيل اليوم درسا عن  مبطلات الصوم

وقال الشيخ نابغ ان الله تعالى شرع الصوم على أتم ما يكون من الحكمة . فأمر الصائم أن يصوم صوماً معتدلاً ، فلا يضر نفسه بالصيام ، ولا يتناول ما يضاد الصيام . ولذلك كانت المفطرات على نوعين : فمن المفطّرات ما يكون من نوع الاستفراغ كالجماع والاستقاءة والحيض والاحتجام ، فخروج هذه الأشياء من البدن مما يضعفه ، ولذلك جعلها الله تعالى من مفسدات الصيام ، حتى لا يجتمع على الصائم الضعف الناتج من الصيام مع الضعف الناتج من خروج هذه الأشياء فيتضرر بالصوم . ويخرج صومه عن حد الاعتدال . ومن المفطرات ما يكون من نوع الامتلاء كالأكل والشرب . فإن الصائم لو أكل أو شرب لم تحصل له الحكمة المقصودة من الصيام واضاف الشيخ نابغ ان الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو أيضًا امتناع عن معصية الله

شاهد أيضاً

معظم عواصم العالم أعلنت انها ستعتقل نتانياهو الا العرب لم يجرؤا ان يكذبوا علينا بكلمة ، بقلم : د. ناصر اللحام

معظم عواصم العالم أعلنت انها ستعتقل نتانياهو الا العرب لم يجرؤا ان يكذبوا علينا بكلمة …