شفا – قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن القضية الفلسطينية تحتاج لجهد خارق وتعاون “عربى – أوروبى”، و”عربى – روسى”، للضغط إلى الحد الذى نفرض فيه على الرئيس الأمريكى الجديد أن يرعى المصالح العربية.
وأضاف، في تصريحات صحفية، أن هناك فوضى فى البيت الأبيض، ورئيس الموظفين هناك فقد السيطرة عليهم، فهناك إدارة غير مستقرة، وحكومة الاحتلال تتحدث عن تسوية وفكرة حل الدولتين، وهى فى الحقيقة لا تبغى أى شيء منهما.
وعن إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قال أبو الغيط: “بيفتح أبواب جهنم”، لافتاً إلى أن هناك مليار ونصف مسلم يروا أن القدس والمسجد شيء مهم جداً فى حياتهم، وهناك 350 مليون عربى تمثل لهم القدس قضية كبرى، كما أن الشعب الفلسطينى المقيم فى المنطقة من نهر الأردن للبحر 6 مليون فلسطينى وعدد سكان إسرائيل 6 مليون يهودى، عدد متكافئ، ولهم حقوق و”سينفجروا”.
وأشار أبو الغيط إلى أن الإعلام وحديث ترامب مع الملك عبد الله الثانى، وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى كلها تشير إلى أنها رسالة له بعنوان “اتفرمل”، موضحًا أن وزير الدفاع الأمريكى الجديد “ماتيس” يعرف الشرق الأوسط جيداً.
وتابع أبو الغيط: “أنصح نتانياهو بألا يسمح لترامب بتفجير الأمور فى القدس”، موضحاً أنه لو حدث ذلك، سيطلب عقد اجتماع فورى لمجلس الجامعة على المستوى الوزارى، ووضع مجموعة توصيات، والإدانة فقط ليست من المسائل التى يتم التوقف عندها.