شفا – سمحت أم لحبيبها أن يقوم بضرب طفلها البالغ من العمر 9 سنوات حتى الموت، بسبب اختفاء قطعة من كعكة عيد الميلاد.
والأصعب من ذلك أنها انشغلت بلعب ألعاب الفيديو أثناء احتضاره.
ووجهت المحكمة لأوريانا جارسيا (27 عامًا) تهمة إساءة معاملة الأطفال والقتل في عام 2015، حيث سمحت الأم لشقيقها بتكبيل يد الطفل في كرسي وتعنيفه من قبل صديقها، الذي اعتقد أن الطفل تناول كعكة ابنته البالغة من العمر عامين.
وادعت الأم أنها وافقت على عقاب طفلها لتعليمه عدم السرقة، ثم نقلته إلى المستشفى لكنه توفى بسبب تأخرها في نقله لعدة ساعات.
ونقل موقع “ذا صن” أن الأم أمضت خمس ساعات على الإنترنت ولعب ألعاب الفيديو، والبحث عن إساءة معاملة الأطفال على الإنترنت قبل طلب النجدة، حيث توفى الطفل بعد خمسة أيام من الهجوم المروع في مستشفى واشنطن.