مولدنا خضرة أفتراضية
الشمس تعاصر الازمنة
بضحكة مستعارة
دفيء روتيني الحرارة
لأمي ظلال أشجار
تعتريها خضارات كونية
وسوادا وأنينا
ماتريده مولاتي
أمي الحزينة
امتار عتيقة من زهور
الكاردينيا
المتثاملة في ندى أوراقها
العمرية
قطع ثيل سماوي
بين أصابع أرجلها
الخاوية
متأرجح … متراقص
حبيبي يحلم بنخلة
كتلك التي تزين أسوار
جنائني المعلقة
يحيطها الجوري المقدس
لعلاقتنا رائحة النارنج
ثماره الغضة تسقط فوق
حماقاتنا
أريج عشقنا يسكن
حلم أمي
كثير من الحدائق
تضاجع بلدتي
لكنها مخلوقة من عدم
سكينة مفرطة
الأخضر الباهت تكسير للأجنحة
أجنحة امي شجيرات كثيفة
حدودها لاتعرف الموت
بلدة نشفت دموعها
الأستفهام سكن شفتيها
والأسود نام بأحضانها
ولد غير شرعي
أيام الحروب فرضته
لونته بالاحمر
الحلم لازال أخضر
مبسمه أضاءة شمسية
جذوره خفية
تكويناته قلب
أمي
التي تطمح بمجرد
وردة
زينة نوري