شفا – قال الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات بعد خروجه من العزل ونقله إلى سجن “شطه” لمحامي نادي الأسير الذي قام بزيارته “بأن على الجميع وجوب متابعة الأمور ما بعد الإضراب والبناء عليها، وأن يتم المحافظة على هذا الانجاز وتوسيعه وإجبار إدارة السجون على تطبيق ما تم الاتفاق عليه وتعزيز الوحدة الوطنية داخل السجون والتي تعتبر بمثابة انعكاس على الوضع خارج السجون”، معتبرا أن الإضراب الأخير للأسرى هو نقطة هامة في نضال الحركة الأسيرة وجزء من نضال الشعب ونضال الحركة الأسيرة.
وأكد سعدات لمحامي نادي الأسير “بأن ما حققه الإضراب من انجازات كان ثمرة الجهد الجماعي والموحد للحركة الاسير ولصلابة وإرادة المناضلين الذين دخلوا الإضراب، والتفاف جماهير الشعب ووحدتهم في ميدان المواجهة وإسنادهم ومشاركتهم للأسرى في نضالهم من أجل مطالبهم العادلة وما كان لهذا الإضراب من دعم دولي سواء على المستوى الشعبي والرسمي وكذلك الإقليمي ، مضيفا بأن انجازات الإضراب والانتصار المحقق هو حلقة من نضال جماهير شعبنا من أجل تحقيق أهدافه الوطنية ونضال أحرار العالم للقهر والظلم، كما أن هذا الانجاز يجب أن يستثمر في تعزيز وحدة شعبنا واستعادة وحدتنا الوطنية ومغادرة حالة الانقسام بكل مظاهرها وإعادة بناء وتوحيد مؤسساتنا الوطنية القيادية وعلى رأسها منظمة التحرير وصياغة برنامج النضال الوطني الموحد في مواجهة التحديات التي تعترض طريق نضالنا الوطني”.
وفي نفس السياق لفت سعدات الى أن عائلته قامت بزيارته لأول مرة منذ 3 سنوات ونصف وكان سعيدا جدا بهذه الزيارة التي جمعته مع أحباءه من جديد وكان ذلك نتيجة لثمرة معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها الأسرى داخل السجون.
وحيا الأسير جميع الأسرى الذين خاضوا هذه المعركة بثبات وصمود وكذلك حيا جميع من ساهم ودعم هذا الإضراب .