شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – تقرير خاص – النساء الفلسطينيات يواصلن كتابة تاريخ الوطن بكل عزيمة وإصرار ، ومن هؤلاء النسوة المكافحات تبرز قصة كفاح امرأة فلسطينية مثابرة وهي سعاد محمد الطميزي وهي كاتبة وأديبة فلسطينية من مدينة الخليل.
تزوجت “سعاد” في سن مبكرة واضطرت لترك مقاعد الدراسة وهي في الخامسة عشرة من عمرها. ورغم تحديات الحياة، لم تتخلَّ عن حلمها في التعليم، فعادت لاحقًا لتقديم امتحان الثانوية العامة بنظام الدراسة الخاصة ونجحت فيه، ولكنها لم تستطع الالتحاق بالجامعة لذات الظروف المحيطة بها التي أجبرتها على ترك الدراسة في صباها.
وجدت سعاد محمد الطميزي في القراءة والكتابة متنفسًا وسلاحًا، تعبّر به عن ذاتها، وغضبها، وأملها، وتحتضن به قسوة الحياة. كانت الكلمة رفيقتها الأقرب، ونافذتها نحو إعادة اكتشاف الذات.
وبدأت تجربتها الأدبية بالمشاركة في كتب جماعية إلى جانب كاتبات من مختلف أنحاء الوطن العربي، مثل:
حين نُطلق العنان، رسالة إلى مجهول، مقتبسة من السماء، وعازفون على أوتار القلوب، والتي لاقت قبولًا واسعًا.
ثم أطلقت أول عمل خاص بها، رواية “عهد الدم”، والتي نُظم لها حفل إشهار تحت رعاية وزارة الثقافة الفلسطينية، وحققت صدى طيبًا رغم بساطة الطرح.
إلى جانب الكتابة، انخرطت سعاد في العمل التطوعي الثقافي، وشاركت في أنشطة مجتمعية ونسوية ضمن فعاليات وزارة الثقافة، محاولة أن تكون صوتًا داعمًا للمرأة والمجتمع. شغلت منصب رئيس نائب مركز إذنا الثقافي.
لديها عدة أعمال أدبية جاهزة للنشر تأمل أن ترى النور قريبًا، من بينها:
“اخلع نعليك هنا” (مجموعة قصصية)
“أنا سُكر” (رواية)
“بريد السحاب” (عمل في أدب الرسائل)
سعاد محمد الطميزي هي قصة امرأة لم تستسلم، فصنعت من التحديات جسرًا نحو الإبداع، وكتبت نفسها من جديد في وجه الحياه بإصرار على المثابرة والنجاح والتميز.
