7:11 مساءً / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

نائب المرشد السابق لـ”الإخوان”: نسعى لتكوين جماعة جديدة

شفا -صرَّح الدكتور محمد حبيب – النائب الأول السابق للمرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في مصر– بأنه يسعى حاليًا لتكوين جماعة جديدة، هدفها المساهمة في البناء السياسي والحضاري للمجتمع بحيث تكون جمعية دعوية وتربوية، لكنها لن تنافس على السلطة ولن تمارس العمل الحزبي والسياسي.

 

وأضاف حبيب في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن إعادة بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي ورئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق وضعت المصريين في مأزق، وقال: “لو نجح شفيق، فستقوم الدنيا ولن تقعد، وإذا نجح مرسي فإن حالة الانفلات الأمني ستعود بسبب البلطجية.. ربنا يستر علينا”.

وأكد حبيب أن شفيق يحظى بدعم كبير من رجال الحزب الوطني المنحل “حزب الرئيس السابق حسني مبارك”، إضافة إلى دعم من المجلس العسكري الحاكم.

وأشار الدكتور محمد حبيب إلى أن الانتخابات كانت نزيهة إلى حد ما، بسبب التأثير على إرادة الناخبين عبر تلويث الثورة والثوار، واللعب على الهاجس الأمني الذي صنعه شفيق.

واعترف بتراجع شعبية الإخوان بشكل كبير في الشارع، قائلاً: “إن انحيازهم للمجلس العسكري في مواجهة القوى الثورية أثَّر سلبًا عليهم”.

وأضاف: “لا شك أن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين خسر أصواتَ كثيرٍ ممن كانوا معه، ولو أجرينا مقارنة بسيطة بين انتخابات مجلس الشعب الماضية وانتخابات الرئاسة الحالية ستجد الخسارة كبيرة.. وصلت إلى حد خسارة 5 ملايين صوت تقريبًا، وهي ناتجة عن تراجع شعبية الإخوان وخسارة رصيدهم لدى الشارع، وفقدان جزء كبير من الثقة لدى الجماعة الوطنية فيهم”.

وأكد حبيب أنه إذا فشل الإخوان في تقديم ضمانات كافية للقوى الأخرى سواء على مستوى مجلس الرئاسة المقترح، أو تشكيل حكومة ائتلافية، أو تشكيل جمعية جديدة لصياغة الدستور تعبر عن ائتلاف مجتمعي واضح وتمثل كل قوى المجتمع، فستكون فرص شفيق أقوى في الفوز بالرئاسة.

شاهد أيضاً

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر… ولكن ، بقلم : أسعد عبد الرحمن

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر… ولكن ، بقلم : أسعد عبد الرحمن بعد الانتصار الكاسح للرئيس …