
شفا – التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ بملك كمبوديا نورودوم سيهاموني، بعد ظهر اليوم الخميس، في القصر الملكي في بنوم بنه عاصمة كمبوديا.
قال شي جين بينغ إنه سعيد بدعوته لزيارة كمبوديا بمناسبة الذكرى العشرين لتولي الملك سيهاموني العرش ورأس السنة الكمبودية الجديدة، ويود أن يتقدم بتهاني العام الجديد للشعب الكمبودي.
وشدد شي جين بينغ على أن الصين تعتز بصداقتها مع العائلة المالكة الكمبودية. وأكد أن الصين تدعم بقوة كمبوديا في متابعة مسار التنمية الذي يناسب ظروفها الوطنية، وتعتقد أن التحديث الصيني النمط سيجلب المزيد من الفرص لكمبوديا والدول المجاورة الأخرى.
وقال سيهاموني إن زيارة الرئيس شي جين بينغ هي زيارة تاريخية ستعمق الصداقة المتينة بين البلدين وتدفع العلاقات الكمبودية الصينية إلى مستوى جديد. وأضاف أن كمبوديا مستعدة أيضا للعمل مع الصين لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.
ومنح سيهاموني شي جين بينغ “وسام القلادة الكبرى للاستقلال الوطني لمملكة كمبوديا”. وقال إن الرئيس شي جين بينغ قدم مساهمات بارزة في تطوير العلاقات الكمبودية الصينية وهو صديق عظيم لكمبوديا.
وقال شي جين بينغ إن هذا الوسام يعكس تماما أهمية كمبوديا الكبيرة لتنمية العلاقات الصينية الكمبودية ويحمل الصداقة العميقة من الشعب الكمبودي إلى الشعب الصيني. وأشار إلى أن هذا الشرف لا ينتمي إليه شخصيا فحسب، بل أيضا لجميع الأشخاص الودودين الذين عملوا بجد من أجل الصداقة الصينية الكمبودية.
والتقى الرئيس الصيني شي جين بينغ، الملكة الأم الكمبودية نورودوم مونينيث سيهانوك.
وأجرى الرئيس شي جين بينغ محادثات مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت. واتفقا على بناء مجتمع صيني – كمبودي شامل ذي مستقبل مشترك في العصر الجديد، وأعلنا أن عام 2025 سيكون “عام السياحة الصينية – الكمبودية”.
وأشار الرئيس شي إلى أن الصداقة المتينة بين الصين وكمبوديا تتمتع بأساس تاريخي عميق، وقاعدة سياسية متينة، وقوى دافعة داخلية قوية ، انطلاقًا من بناء مجتمع صيني – كمبودي شامل ذي مستقبل مشترك في العصر الجديد، ينبغي على الجانبين مواصلة تنفيذ النسخة الجديدة من خطة العمل لبناء هذا المجتمع، وتعزيز التضامن والتعاون، وتحقيق منافع أكبر لشعبي البلدين.
والتقى الرئيس شي جين بينغ مع سامديتش تيكو هون سين، رئيس حزب الشعب الكمبودي ورئيس مجلس الشيوخ الكمبودي.
تربط الصين وكمبوديا صداقة وطيدة وجيران ودودون. إن بناء مجتمع صيني-كمبودي ذي مستقبل مشترك هو خيار تاريخي وخيار شعبي.
تمر كل من الصين وكمبوديا حاليًا بمرحلة حاسمة من التنمية الوطنية. يجب على الجانبين العمل من أجل رفاهية الشعب وتقدم البشرية. ومن خلال دفع عجلة التحديث في كل منهما، سيقدمان نموذجًا لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، وسيعملان جنبًا إلى جنب ليكونا قوة من أجل السلام والاستقرار والتقدم في عالم يشهد تغيرات عميقة.
إقرأ المزيد حول أخبار الصين ،، إضغط هنا للمتابعة ..
إقرأ أيضا: رئيس الصين شي يقول إنه يتطلع إلى توطيد الصداقة وتعزيز التعاون مع كمبوديا
إقرأ أيضاً: سفير الصين لدى كمبوديا : العلاقات الصينية ــ الكمبودية تُشكّل نموذجا يحتذى به في بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك



