
أُحيلُ الجرحَ طاقاتٍ ، بقلم : حسين جبارة
هُنا وطني، بهِ أحيا، بهِ أسمو
أعاهدُهُ يُعاهدني
يبادلني أبادلُهُ
هوًى قد طافَ توّاقا
غرستُ العشقَ أشجارًا وأزهارًا
ببُسْتاني
أناجي الطيرَ، أطلقها أُحرّرُها
وفي الأجواءِ أرسلُها
فتشدو اللحنَ في أَلَقٍ
نسيمًا هزَّ أوراقا
مروج الدارِ أغرسها
بإحساسي وإخلاصي
وأحميها بتضحيتي
وأفديها وتفديني
تظلُّ الشّمسَ راياتٍ فإشراقا
هنا أحيا معاناةً وآلامًا
أحيلُ الجرحَ طاقاتٍ
هنا أغدو طموحاتٍ وآمالًا
بزوغَ الفجرِ آفاقا
أيا أهلي بدفءِ الحُبِّ
كم أسعى لتحريرٍ وأمجادٍ
لتطهيرٍ وإسعادٍ
برفعِ الظلمِ عن بيتي
أُعيدُ الحقَّ خفّاقا
أعيشُ بمهدِ ميلادٍ
بقدسِ نبيِّ إسراءٍ ومعراجٍ
ولن أرضى بجنّاتٍ وأنهارٍ
بدَوحٍ فاقَ أوهامًا وأحلامًا
بفِردوسٍ إذا ما طابَ أرزاقا
فلسطينُ الهوى نبضي
وَومْضُ العِرْضِ في أرضي
هيَ الإلهامُ إبداعًا
بضلعي فاضَ دفَّاقا
حسين جبارة