9:36 مساءً / 12 أبريل، 2025
آخر الاخبار

الجبهة العربية الفلسطينية تؤكد على تعزيز الوحدة الوطنية والحوار الوطني قبيل انعقاد المجلس المركزي

شفا – عقدت الجبهة العربية الفلسطينية اليوم السبت اجتماعًا تشاوريًا مع اللجنة المنبثقة عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في مقر المجلس الوطني الفلسطيني، ضمن اللقاءات التحضيرية لانعقاد دورة المجلس المركزي المقبلة.

وترأس وفد الجبهة في اللقاء الأمين العام سليم البرديني، وضم في عضويته الرفاق مفلح نادي، و سعيد شويكي، و ابتسام زيدان أعضاء المكتب السياسي للجبهة. وشارك من اللجنة كل من: روحي فتوح رئيس المجلس الوطني، وأعضاء اللجنة التنفيذية عزام الأحمد، و أحمد مجدلاني، و محمد اشتية، و واصل أبو يوسف.

وأكدت الجبهة العربية الفلسطينية خلال الاجتماع على تمسكها بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمعبر الحقيقي عن تطلعاته الوطنية في كل أماكن تواجده. وشددت على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف في مواجهة التحديات الخطيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وضرورة وقف أي محاولات للمساس بشرعية المنظمة أو التفرّد بالقرار الوطني الفلسطيني.

كما أكدت الجبهة على أهمية إجراء حوار وطني داخلي شامل بين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فقط، بما يفضي إلى بلورة رؤية سياسية واضحة وموحدة قبل انعقاد دورة المجلس المركزي، بما يحفظ وحدة الموقف الوطني ويعزز صلابة الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

وشددت الجبهة على ضرورة أن تصدر عن المجلس المركزي قرارات عملية وجريئة، تلبي احتياجات أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة وتهجير وحصار إسرائيلي ودولي متواصل، إضافة إلى ما يجري في شمال الضفة الغربية من نزوح قسري من المخيمات الفلسطينية.

وفي السياق ذاته، دعت الجبهة إلى الالتزام الكامل بتنفيذ القرارات التي ستصدر عن المجلس المركزي وعدم تكرار تجارب سابقة صدرت فيها قرارات بقيت دون تنفيذ، مؤكدة أن المرحلة تتطلب جدية ومسؤولية وطنية عالية في التعامل مع استحقاقات المرحلة الراهنة.

وفي ختام اللقاء، تقدمت الجبهة العربية الفلسطينية بالشكر لأعضاء اللجنة التنفيذية على دعوتهم لعقد هذا اللقاء، وحرصهم على الاستماع لمواقف القوى الوطنية. من جانبها، ثمّنت اللجنة موقف الجبهة السياسي الواضح والثابت، وأكدت أنه لا خلاف في وجهات النظر حول القضايا الوطنية المطروحة.

كما حذّرت اللجنة من خطورة الوضع الراهن الذي تمر به منظمة التحرير الفلسطينية، في ظل سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية، وما تتعرض له وكالة الأونروا من محاولات تجفيف مالي وإلغاء بعدها القانوني كقضية لاجئين، إضافة إلى الأزمة المالية الخانقة التي تواجهها السلطة الوطنية الفلسطينية، خاصة مع لجوئها للاقتراض من سلطة النقد الفلسطينية لتغطية الحد الأدنى من التزاماتها.

شاهد أيضاً

صفاء أبو شمسية

فصل آخر من الحرب يجري في الضفة ، بقلم : صفاء أبو شمسية

فصل آخر من الحرب يجري في الضفة ، بقلم : صفاء أبو شمسية بينما تتجه …