10:58 صباحًا / 18 أبريل، 2025
آخر الاخبار

المنظمات الاهلية تطالب بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة وكارثة انسانية

المنظمات الاهلية تطالب بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة وكارثة انسانية

شفا – طالبت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية الامم لمتحدة والمؤسسات الدولية بما فيها محكمة العدل الدولية ومجلس الامن الدولي والحكومات والشعوب وكل مناصري حقوق الانسان في العالم بالعمل على التحرك الفوري لوقف مسلسل الابادة الجماعية الذي تنتهجه دولة الاحتلال بحق المدنيين العزل في قطاع غزة الذي تصاعد بشكل غير مسبوق بعد استئناف دولة الاحتلال عدوانها اذار الماضي، ومنع ادخال المساعدات والمواد الغذائية الامر الذي ينذر بتدهور الاوضاع في القطاع بشكل خطير .


ووجهت شبكة المنظمات الاهلية اليوم نداء استغاثة ونداء انسانيا عاجلا خلال مؤتمر صحفي نظمته في جمعية الهلال الاحمر في البيرة وعبر “الزوم” مع قطاع لاعتبار القطاع منطقة مجاعة انسانية مع استمرار منع ادخال المساعدات، والوقود وقطع المياه عن قطاع غزة داعية السلطة الفلسطينية الى تحمل المسؤولية تجاه الوضع الكارثي وما وصلت اليه الاوضاع التي باتت تمثل تهديدا جديا لحياة الناس ووجوهم مع تصاعد المجازر واستهداف خيام النازحين، ومراكز الايواء، والمؤسسات الانسانية والخدمية وفرق الاغاثة والطواقم الطبية والمشافي وكافة مرافق الحياة في القطاع .


وتحدث في المؤتمر الصحفي الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس اتحاد لجان الاغاثة الطبية الفلسطينية مستعرضا الوضع الذي يشهده قطاع غزة بعد 40 يوما من الحصار الخانق الذي اثر بشكل خطير على كافة مناحي الحياة مشيرا الى الجرائم المتواصلة في القطاع ومنها الابادة الجماعية، والترحيل القسري، والعقوبات الجماعي مذكرا العالم بوجود ماساة حقيقية حيث استشهد اكثر من 60 الف مواطن من بينهم 18 الف طفل واصيب اكثر من 115 الف مواطن ولا يسمح للمصابين بتلقي العالج الطبي جراء انهيار المنظومة الصحية، ومنع ادخال المعدات والمستلزمات الطبية اللازمة فيما ان 10% من اهالي غزة هم اما شهداء او جرحى، وطالب البرغوثي العالم بالتحرك فورا لانقاذ قطاع غزة من كارثة انسانية محدقة جراء امعان الاحتلال في حربه الممنهجة وسعيه لترحيل قطاع غزة منوها ان حروب بيولوجية وكيماوية تشن على القطاع مع استخدام الاسلحة المحرمة دوليا وبضمنها اليورانيوم المنضب، وانتشار الامراض والاوبئة التي تفتك باجساد النساء، والشيوخ، والاطفال، وهو ما يستدعي العمل على عقد جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي واتخاذ القرارات الملزمة بوقف العدوان فورا .


من جهته اكد امجد الشوا مدير شبكة المنظمات الاهلية في كلمة عبر تقنية “زوم” غزة مبينا الوضع الكارثي الذي وصلت اليه الاوضاع جراء القصف والدمار واتساع نطاق الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال في مناطق النزوح بشكل خاص مشددا على انهيار كافة مقومات الحياة مع اغلاق المعابر، ومنع ادخال المساعدات الاغاثية والانسانية، وقيام الاحتلال بتقسيم القطاع الى ثلاثة اقسام وفرض الحصار على التجمعات السكانية للنازحين، ومنع وصول الغذاء والدواء لهم وعدم مقدرة طواقم الاغاثة ومنعها من الوصول للمناطق المدمرة والخيام الامر الذي يتهدد حياة عشرات الاف بالموت المحقق جوعا ومرضا حيث تشير تقارير دولية الى ان ما يزيد عن 60% من البنى التحتية في القطاع خرجت عن الخدمة تماما بعد نفاذ الدقيق والوقود والمواد الغذائية وتدمير خطوط المياه فيما ما يعرف “بالتكيات” لم يعد بمقودها توفير وجبات الطعام ايضا وهو ما ينذر بعواقب وخيمة خلال الايام القليلة القادمة موجها رسالة الى المؤسسات الحقوقية والانسانية للتدخل الفوري لان هذه المرة الامور هي اكثر قسوة من المرحلة الاولى.


اما حسن محاريق فتحدث باسم القطاع الزراعي لشبكة المنظمات الاهلية مستعرضا الخسائر والدمار الذي لحق بقطاع غزة واصفا الوضع بانه لم يعد هناك زراعة او انتاج زراعي في القطاع منوها الى سياسية التجويع ومنع ادخال المواد الاغاثية التي تشهد نقصا حادا، ويواجه العاملين في القطاع الانساني تحديات كبيرة جراء صعوبات الوصول الى خيم النازحين واستمرار تدفق اعداد كبيرة منهم دون توفر المصادر والموارد لتلبية الاحتياحات الاساسية لهم .


واكد سعد الدين زيادة من القطاع الزراعي في قطاع غزة ان الوقت في غزة يدفع جراء الصمت فيه من دماء ابناء الشعب الفلسطيني مناشدا الى العمل من اجل وقف المجاعة والتجويع ورفع الظلم الذي يعاني منه اهالي قطاع غزة فورا منوها الى ان قطاع غزة يعاني اهله في مناطق النزوح تحديدا من خطر الموت جوعا او جراء القصف المباشر او امكانية الترحيل الجارية


وتولى ابي عابودي امين سر الشبكة ادارة المؤتمر الصحفي مستنكرا اقدام ادارة فيس بوك على وقف بث المؤتمر الصحفي على صفحة الشبكة فيما تلا حلمي الاعرج عضو اللجنة التنسيقية لشبكة المنظمات الاهلية البيان الصادر عن الشبكة وهذا نصه


“اوقفوا المجاعة …اوقفوا الإبادة في قطاع غزه”


في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بما في ذلك القصف وارتكاب المجازر ومنع دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة منذ الثاني من آذار 2025، ونفاذ الأغلبية الساحقة من مخزونات الغذاء والمساعدات الطبية والوقود ومواد النظافة وتوقف عمل المخابز والكثير من المطابخ المجتمعية وقصف مخازن الغذاء والدواء ومحطة تحلية المياه، ومنع دخول لقاحات شلل الاطفال والادوية والمكملات الغذائية وغيرها من مواد منقذة للحياة


فإن شبكة المنظمات الأهلية تؤكد دخول قطاع غزة مرحلة متقدمة من لمجاعة وتحذر من تداعيات ذلك على حياة وصحة المواطنين وبخاصة الأطفال والنساء وكبار السن


يأتي ذلك في ظل صمت دولي مخزٍ وتواطؤ مريب، حيث خالفت حكومة الاحتلال الإسرائيلية التزاماتها الدولية كقوة قائمة بالاحتلال، وبتغطية من المحكمة العليا الإسرائيلية التي رفضت إلزام حكومتها بإدخال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مما أدى الى تشديد الحصار الإسرائيلي وانفلات قوات الاحتلال بالقصف واستهداف المدنيين، مما يهدد حياة اكثر من مليوني فلسطيني، نصفهم من الأطفال.


اليوم وحسب أرقام المؤسسات الاغاثية والأمم المتحدة، يصنف 91% من سكان القطاع بأنهم في مرحلة الأزمة من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة فأعلى) منهم 345 ألفا في أعلى مراحل انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة). و92% من الأطفال بعمر ما بين 6 شهور وعامين والأمهات المرضعات لا يأخذون حاجتهم التغذوية مما يضعهم أمام تعقيدات صحية سترافقهم مدى الحياة. و65% من أهالي القطاع لا يستطيعون أن يحصلوا على الحد الأدنى من 6 لترات باليوم من المياه النظيفة للطهو والشرب.


وحذرت وزارة الصحة في غزة كذلك من أن هناك 60 ألف طفل يحتاجون للعلاج من سوء التغذية.


إن كل هذا يحدث يؤكد أننا لسنا أمام أزمة إنسانية غير مسبوقة فقط، بل انها جريمة ممنهجة بحاجة لتدخل عاجل من دول العالم لوقفها، حيث إن نظام الفصل العنصري الإسرائيلي يمنع دخول الغذاء والدواء والوقود، ويُعطّل عمدًا عمل منظمات الإغاثة ويستهدف موظفيها، في سياسة تُنفّذ بدم بارد لتحقيق هدف واحد: إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
نطالب بـ:


السلطة الوطنية الفلسطينية والأمم المتحدة بالإعلان عن قطاع غزة منطقة مجاعة وتحمل كافة الاطراف مسؤولياتها تجاه هذه الكارثة غير المسبوقة والتي تهدد حياة ابناء شعبنا في قطاع غزة وبخاصة الأطفال والنساء.
تدخل الدول وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني وفتح كافة المعابر لقطاع غزة وضمان وجود ممرات إنسانية امنه لإدخال المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية والاغاثية.


محاكمة قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية” واستخدام التجويع كسلاح حرب.
وقف كافة الامدادات العسكرية للحكومة الإسرائيلية وجيشها، خاصة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ووقف مرور شحنات الأسلحة عبر موانئ ومطارات وأراضي الدول الأخرى، حيث أثبتت الوقائع أن هذه الأسلحة تستخدم في انتهاكات واسعة لحقوق الانسان.


تحرك عاجل لمجلس الأمن لفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل وفي حال فشل المجلس نتيجة استخدام حق الفيتو ندعو الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجميد عضوية دولة الاحتلال الإسرائيلي في الجمعية العامة.

اننا نرحب ببيان الامين العام للأمم المتحدة والذي اكد رفضه لاي خطة للاحتلال تتعلق للمساعدات وتوزيعها
تنتهك مبادئ العمل الانساني ومطالبته بحماية المدنيين وعمال الاغاثة ووقف الحرب وفتح المعابر.
نطلق ندائنا هذا من اجل تدارك الموقف وقبل أن تتفاقم الكارثة لانسانية بشكل اكبر وتنتشر الوفيات بسبب المجاعة والأمراض، ونعلن للعالم أن الشعب الفلسطيني سيحاكم بمحكمة التاريخ كل من شهد هذه الإبادة ولم يتحرك من أجل وقفها.


كم طفلًا فلسطينيًا يجب أن يموت جوعًا حتى تتحرك الدول؟


كم مستشفى يجب أن ينهار؟ كم طبيب ومسعف وعامل اغاثة وطفل و امرأة يجب أن يقتلوا قبل أن يتحرك العالم؟
قطاع غزة يستغيث.. فهل من مجيب؟

شاهد أيضاً

اسعار الذهب اليوم

اسعار الذهب اليوم

شفا – جاءت اسعار الذهب اليوم الجمعة 18 أبريل كالتالي :عيار 22 69.500 دينارعيار 21 …