
شفا – اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الاستجابة للإضراب العالمي، هي رسالةُ قوةٍ يجب أن تستمر ويتصاعد زخمها حتى وقف الإبادة.
وحيّت الجبهة، في بيان لها، الإثنين، “الشعوب الحرة والقوى الحية وحركات التضامن العالمية، التي استجابت وتفاعلت مع الإضراب العالمي من أجل غزة، وتضامنت مع شعبنا في نضاله العادل لوقف الحرب الصهيونية الإجرامية المستمرة”.
وقالت إن فعاليات الإضراب والمظاهرات عمّت معظم أنحاء العالم، في “مشهد يعكس اتساع رقعة التضامن العالمي، وارتقاء الوعي الإنساني بخطورة ما يتعرض له شعبنا من جرائم إبادة وحصار وتجويع”.
وشددت على أن ذلك “يؤكد على عزلة الكيان الصهيوني وانكشاف حقيقته الإجرامية الاستعمارية، والدعم الأمريكي والغربي الرسمي لجرائم الاحتلال”.
وقالت إنه “رغم أهمية هذا الزخم، فإننا نؤكد على ضرورة توسيع نطاق هذا الحراك وتصعيده واستمراريته، ليشكل عنصر ضغط فعّالًا على العدو وحلفائه، حتى وقف حرب الإبادة على شعبنا”.
وأضافت “كل وسائل الضغط المشروعة مطلوبة الآن، فمعاناة أهلنا في غزة والضفة ما زالت مستمرة ولا تحتمل الانتظار، ووقف العدوان وكسر الحصار لن يتحقق إلا بمقاومة وصمود وثبات شعبنا، متزامناً معها تصاعد الفعل الشعبي العالمي في كل الساحات”.