
شفا – قال الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس بلال النتشة إن القضية الفلسطينية تقبع على صفيح ساخن، إذ تعمل إسرائيل، قوة الاحتلال، على تصفيتها من خلال استمرار حرب الابادة والتجويع في قطاع غزة، والتطهير العرقي والحرب على المخيمات في شمال الضفة الغربية، والهجوم على مؤسسات وكالة الغوث الدولية، بهدف تصفية قضية اللاجئين.
وأضاف النتشة في بيان، اليوم الجمعة، أن دمنا يراق على مرأى من العالم ومسمعه، وأن المرحلة الراهنة تتطلب من حماس الوقوف عند مسؤولياتها والتصرف بحكمة وطنية والابتعاد عن شهوة الحكم، والاستجابة الى شروط المصلحة الوطنية العليا لشعبنا وقضيته العادلة، والتوجه فورا الى طاولة الحوار على قاعدة الشراكة الوطنية التي بالضرورة ستوصل شعبنا الى شاطئ الامان.
وأكد النتشة انه في ظل الاهتمامات الدولية بمصالحها واستغلال اسرائيل لذلك على حساب القضية الفلسطينية والدم الفلسطيني، تستوجب من الجميع الوقوف عند مسؤولياته والنظر بعمق الى المصالح الوطنية وعدم الارتهان الى اجندات حزبية واخرى خارجية، خاصة وأن الرهان على تلك الأجندات قد أثبت فشله ولم يعد يجدي نفعا.
واعتبر النتشة ان الوقوف خلف قيادة واحدة وموحدة وشرعية تحظى بقبول الشارع الفلسطيني، هي المناص الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة، وأن الرهان على أوهام الماضي سيجعلنا ندفع خسارات يومية لم يعد لشعبنا قدرة على احتمالها، مؤكدا ان المسؤولية الوطنية تقتضي من حماس ان تعترف بأنها لا تسطيع وحدها ان تخلص شعبنا من الاحتلال، وتحقق له الاستقلال في دولة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وقال إن على الكل الفلسطيني ان يقف صفا واحدا خلف القيادة الشرعية ومنظمة التحرير بقيادة الرئيس محمود عباس.