5:08 مساءً / 25 مارس، 2025
آخر الاخبار

الجبهة العربية الفلسطينية : المجزرة المستمرة ضد الصحفيين جريمة حرب جديدة تفضح الإرهاب الإسرائيلي

الجبهة العربية الفلسطينية

شفا – تدين الجبهة العربية الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين محمد منصور ، مراسل قناة فلسطين اليوم، و حسام شبات، مراسل الجزيرة مباشر، عبر استهدافهما المباشر في قطاع غزة، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود المليء بالمجازر والاغتيالات والجرائم ضد الإنسانية.

وقالت الجبهة العربية الفلسطينية في بيان لها ، إن استهداف الصحفيين، الذين يحملون أقلامهم وكاميراتهم سلاحًا في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية، هو محاولة بائسة من الاحتلال لإخفاء الحقيقة والتغطية على المجازر التي يرتكبها يوميًا بحق أبناء شعبنا. لكن الحقيقة لن تُطمس، والإعلام الفلسطيني الحر سيظل شاهدًا على جرائم الاحتلال، مهما حاول إرهاب الدولة الصهيونية تكميم الأفواه وإسكات الصوت الفلسطيني المناضل.

وأضافت”الجبهة” ، لقد تجاوز الاحتلال كل الخطوط الحمراء، غير آبه بالقوانين الدولية، ولا باتفاقيات جنيف التي تكفل حماية الصحفيين في مناطق النزاعات، ما يؤكد أن العدو الصهيوني ماضٍ في جرائمه دون أي رادع، مستفيدًا من الصمت الدولي والتواطؤ الأمريكي والغربي، الذين يمنحونه الضوء الأخضر للاستمرار في حرب الإبادة ضد شعبنا.

إن الجبهة العربية الفلسطينية، إذ تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، فإنها تدعو المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، واتحادات الصحفيين في العالم إلى كسر صمتهم المخزي، واتخاذ خطوات عملية لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الصحفيين الفلسطينيين، الذين أصبحوا أهدافًا مباشرة لإرهاب الدولة المنظم. كما نؤكد أن دماء الشهداء الصحفيين لن تذهب هدرًا، بل ستبقى لعنة تطارد الاحتلال في كل المحافل الدولية، وشعلةً تنير درب الحرية والنضال الفلسطيني حتى دحر الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

وإختتمت الجبهة العربية الفلسطينية بيانها بالقول، المجد والخلود لشهداء الحقيقة، والخزي والعار للاحتلال القاتل!

شاهد أيضاً

الأستاذ غازي سمور ، رجلٌ من طِرازٍ نادر، وأثرٌ لا يُنسى ، بقلم:د. تهاني رفعت بشارات

الأستاذ غازي سمور ، رجلٌ من طِرازٍ نادر، وأثرٌ لا يُنسى ، بقلم:د. تهاني رفعت بشارات

الأستاذ غازي سمور ، رجلٌ من طِرازٍ نادر، وأثرٌ لا يُنسى ، بقلم : د. …