
شفا – تنعى الجبهة العربية الفلسطينية بكل مشاعر الغضب والاستنكار، الشهيد الأسير الفتى وليد خالد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد برام الله، الذي ارتقى شهيدًا في سجن مجدو جراء سياسة القتل البطيء والإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارة سجون الاحتلال بحق أسرانا الأبطال.
وأضافت الجبهة العربية الفلسطينية في بيان لها ، إن هذه الجريمة تأتي في سياق الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال على شعبنا، حيث يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل، ويعتقل الآلاف، ويستخدم كافة أشكال القتل والتعذيب بحق الأسرى، في ظل صمت دولي مخزٍ وتواطؤ أمريكي مفضوح. إن العالم الذي يتباكى على أسرى الاحتلال، ويقيم الدنيا ولا يقعدها من أجلهم، يقف عاجزًا وصامتًا أمام المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق أكثر من 50 ألف شهيد فلسطيني، ويدير ظهره لمعاناة آلاف الأسرى الذين يواجهون أبشع أشكال القتل الممنهج داخل السجون.
إننا في الجبهة العربية الفلسطينية نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، ونؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، بل ستزيد شعبنا صمودًا وإصرارًا على مواجهة الاحتلال. كما ندعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى الخروج عن صمتها المخزي، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا وأسراه.
