
شفا – قال وزير الثقافة عماد حمدان خلال مشاركته في الأمسية الثقافية الشعرية بعنوان “نقرأ لنحيا ونكتب لتظل الحكاية” التي نظمتها وزارة الثقافة و نادي أحباب اللغة العربية ومحافظة وبلدية الخليل بمناسبة يوم الثقافة الوطنية، واليوم العالمي للشعر، إن الثقافة أساس المجتمعات النابضة، وركيزة التنمية الإنسانية والحضارية.
وأضاف الوزير حمدان لطالما كانت الثقافة مرآة الشعوب، تعكس آمالها وطموحاتها، وتوثق نضالاتها وإنجازاتها، من خلال الفنون، والأدب، والموسيقى، والمسرح، والفكر، تبقى المجتمعات حية ومتجددة. لذا، فإن الاحتفاء بيوم الثقافة الوطنية هو احتفاء بقدرتنا على الإبداع، وبحقنا في التعبير، وبمسؤوليتنا في الحفاظ على تراثنا الثقافي وتطويره بما يواكب العصر.
وأكد الوزير حمدان على التزام وزارة الثقافة بدعم المثقفين والمبدعين، وتعزيز المشهد الثقافي، وفتح آفاق جديدة أمام الفكر الحر والإبداع المستقل. إن الاستثمار في الثقافة هو استثمار في الإنسان، في وعيه وتطلعاته، في قدرته على النقد والتجديد، وفي صون تراثه من الاندثار.
وتابع الوزير حمدان في هذا اليوم، الذي يتزامن مع اليوم العالمي للشعر، نحتفي بأحد أرقى أشكال التعبير الإنساني.
فالشعر كان دائما مرآة للمشاعر والأحداث، وحارساً للهوية، وأداة للنضال والتغيير. لقد كان الشعر عبر العصور سلاحا في مواجهة القهر، ولسان حال الشعوب في فرحها وألمها، ونافذة يطل منها الإنسان على ذاته وعلى العالم.
بدوره أكد رئيس نادي أحباب اللغة العربية عباس مجاهد على أهمية الاحتفاء بالثقافة الفلسطينية، واليوم العالمي للشعر، مثمناً جهود وزارة الثقافة في دعم فعاليات وأنشطة النادي.
وشارك في الأمسية نخبة من الشعراء والشاعرات، منهم: بركات الطردة ، يوسف نصار ، أكرم سليمية ، حذيفة الهذالين، زينب حميدات ، و حنين أبو شاكر ، حيث قدموا قصائد وطنية وثقافية عكست روح الهوية الفلسطينية والصمود، كما قدمت هناء كرجة قراءة نقدية في شعر الشهيد سليم النفار.
كما قدمت الأستاذة هناء كرجة قراءة نقدية في شعر الشهيد سليم النفار ابن غزة الذي أعلن الوزير عن اعتماده كشخصية العام الثقافية تقديرا لدوره الثقافي.
كما اختتم اللقاء بإضاءات نقدية من د. تقي الدين التميمي ليختتم اللقاء بتكريم د. عباس من طاقم الوزارة وتكريم الشعراء من أسرة النادي.
شاهد الصور ،،.











