2:50 مساءً / 21 مارس، 2025
آخر الاخبار

اللواء د. كميل يطلع وفداً من اليونسيف على أوضاع محافظة طولكرم في ظل استمرار عدوان الاحتلال

اللواء د. كميل يطلع وفداً من اليونسيف على أوضاع محافظة طولكرم في ظل استمرار عدوان الاحتلال

شفا – أطلع محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل وفدا من اليونسيف على أوضاع المحافظة في ظل استمرار عدوان الاحتلال غير المسبوق على مدينة طولكرم و مخيميها.


جاء ذلك خلال استقبال المحافظ اللواء د كميل في دار المحافظة تالين اسلانيال أخصائية فريق الاستجابة والطوارئ في اليونسيف والوفد المرافق لها.


ونقل اللواء د. كميل تحيات فخامة السيد الرئيس محمود عباس ” أبو مازن” لوفد اليونسيف، مشيراً إلى أن طولكرم مثخنة بالجراح تعرضت إلى ( ٦٢) اجتياحا سابقا، وفي هذا الاجتياح هناك عمليات تدمير ممنهجة، من تدمير للمنازل ما بين تدمير كلي وجزئي، والنزوح لأهلنا من مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث أن ٣٥% من النازحين قسراً هم من الأطفال”.


وتابع :” بالإضافة إلى تدمير شبكات الصرف الصحي، وشبكات المياه، مما أثر على الخدمات المقدمة للمواطنين، علاوة على الاضرار الصحية والبيئة، فيما أن هناك اكثر من (٢٠٠٠ ) منزل تضرر بشكل جزئي او كلي في المخيمين.


واضاف:” باتت يدرك المجتمع الدولي و المنظمات الدولية، أن دولة الاحتلال فالتة من عقالها، و فالتة من القانون الدولي، من خلال كل ما تقوم به من القتل والتدمير واستهداف المواطنين، وهذا بطبيعة الحال يستنزف ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية”.


وأشار اللواء د. كميل إلى تعطل التعليم الوجاهي لطلبة المدارس والجامعات في المدينة والمخيمين، بفعل هذا العدوان المستمر والمتواصل، مما أثر على العملية التعليمية، وكافة مناحي الحياة الإجتماعية والاقتصادية.


من جانبها عبرت اسلينيال عن التقدير للجهود المبذولة من محافظة طولكرم وكافة المؤسسات على مستوى المحافظة، متحدثة عن هذه الجولة من اليونسيف في طولكرم، للاطلاع على الوضع في ظل استمرار هذا الاقتحام.

شاهد أيضاً

في مسيرة الحياة، نلتقي بأشخاص يمرّون مرور العابرين، لا يتركون أثرًا، ولا يغيّرون فينا شيئًا، وفي المقابل هناك من يخلّدون أسماءهم في أرواحنا، يتركون بصمة لا تمحوها الأيام، ويضيئون مساراتنا بلطف قلوبهم، وصدق دعمهم، وكرم عطائهم. ومن بين أولئك الذين وهبني القدر شرف معرفتهم، كانت الأستاذة تمام، أم طارق، الإنسانة التي لم تكن مجرد زميلة عمل، بل كانت أختًا، وأمًّا، وصديقة، ومديرة، وسندًا حقيقيًا في كل مراحل حياتي المهنية والأكاديمية.

الأستاذة تمام عماوي ، أم طارق، النور الذي أضاء دربي وأثرٌ لا يزول ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

الأستاذة تمام عماوي ، أم طارق، النور الذي أضاء دربي وأثرٌ لا يزول ، بقلم …