
شفا – واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدوانها على قطاع غزة وارتكبت العديد من المجازر المدنيين موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وفي اليوم الثالث لتجدد عدوان الاحتلال وأختراقه لوقف إطلاق النار المبرم منذ 19 يناير الماضي، شنت العديد من الغارات، موقعة المزيد من الشهداء والجرحى.
ووفق مصادر طبية، فقد استشهد أكثر من 95 مواطنا وفقدان العشرات تحت الأنقاض جراء قصف طائرات الاحتلال العديد من المنازل في قطاع غزة.
وأكدت المصادر وصول 34 شهيدا لمشفى غزة الأوروبي و5 شهداء إلى مستشفى ناصر؛ جراء غارات الاحتلال على منازل المواطنين في خانيونس ورفح، في حين وصل 50 شهيدًا إلى المستشفى الإندونيسي جراء استهداف الاحتلال منازل ونازحين في شمال غزة.
وتسبب القصف بمسح عائلات كاملة من السجل المدني.
وصباح اليوم، أعلنت قوات الاحتلال أنها بدأت في الساعات الماضية توغلا بريا على محور الساحل في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية بوصول 5 شهداء من عائلة البطراوي، بينهم زوجان وثلاثة من أطفالهما إلى مستشفى ناصر بخانيونس جراء قصف قوات الاحتلال منزل عائلة البطراوي في عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس، والشهداء هم:
وشنت طائرات الاحتلال صباح اليوم غارة على رفح.
وقصفت طائرات الاحتلال صباح اليوم منزلا لعائلة أبو حليم في بيت لاهيا شمال غزة ما أدى إلى عدد من الإصابات.
وارتقى شهداء وأصيب وفقد آخرون جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة الداعور في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
فيما أفادت مصادر محلية بإصابة عدد من المواطنين بعدما قصفت مروحية إسرائيلية – فجر الخميس- خيمة تؤوي نازحين في حي الزهور شمالي مدينة رفح.
وقصفت طائرات الاحتلال أرضًا زراعية شمال غربي بيت لاهيا شمالي قطاع غزة بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو نصر في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
واستشهد 10 مواطنين على الأقل جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة جبر في منطقة مصبح شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع
وانتشل شهيدان من أسفل ركام منزل لعائلة العمور، بعدما قصفته طائرات الاحتلال في بلدة الفخاري شرقي خان يونس.
كما استشهد 12 مواطنا جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو دقة في البلدة الفخاري، فيما قصفت طائرات الاحتلال محيط مستودع لتوزيع المساعدات الغذائية ومصلى في منطقة معن شرقي مدينة خان يونس.
ومنذ استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 مارس الجاري، استشهد نحو 700 مواطن وأصيب مئات معظمهم من الأطفال والنساء.
وفي 2 مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و”إسرائيل” وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت “إسرائيل” من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، استشهاد 710 فلسطينيين وإصابة أكثر من 900 آخرين منذ الثلاثاء الماضي، جراء استئناف الاحتلال حرب الإبادة والتطهير العرقي في القطاع بدعم أميركي.
وقال المتحدث ياسم الوزارة خليل الدقران: “وصل إلى مستشفيات القطاع 710 شهداء وأكثر من 900 جريح منذ الثلاثاء جراء الإبادة الإسرائيلية على غزة”.
وأضاف أن 70 بالمئة من المصابين هم من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن معظمهم تعرضوا لإصابات وصفت بـ”الخطيرة”.
وأكد الدقران أن “العديد من الجرحى توفوا بسبب تعذر تقديم الرعاية الطبية العاجلة، نتيجة النقص الحاد في المعدات والأدوية الأساسية، في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع”.