12:21 صباحًا / 2 أبريل، 2025
آخر الاخبار

القائم بأعمال سفارة فلسطين لدى الصين يلتقي الوفد الفلسطيني المشارك في دورة تدريبية لمكافحة الفقر في بكين

القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين لدى الصين يلتقي الوفد الفلسطيني المشارك في دورة تدريبية لمكافحة الفقر في بكين

شفا – التقى القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية د. شادي أبوزرقة، بالوفد الفلسطيني المشارك في الدورة التدريبية حول مكافحة الفقر، والتي انطلقت مؤخراً في العاصمة الصينية بكين، بتنظيم من الحكومة الصينية، وبحضور رئيس أكاديمية التجارة (ايبو) السيد سون شياو.


ويضم الوفد الفلسطيني كوادر من دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلين عن جامعة القدس، ومدير مؤسسة بيت الأجداد في محافظة أريحا، إلى جانب مشاركين من دول عدة تشمل كردستان العراق، أرمينيا، نيجيريا، السودان، غانا، إيران، جيبوتي، وفيجي.


وتهدف الدورة، التي تستمر لمدة 12 يوماً، إلى تبادل الخبرات ومشاركة التجربة الصينية الرائدة في مجال الحد من الفقر وإنعاش المناطق الريفية، وتسليط الضوء على السياسات التنموية التي اعتمدتها الصين، مثل خلق أنشطة اقتصادية جديدة، والتجارة الإلكترونية، وسياسات إعادة التوطين، وتطوير البنية التحتية الريفية والخدمات العامة، كما يتضمن البرنامج محاور حول فلسفة القيادة الصينية في الحوكمة، وإنجازات الصين في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، والتصميم المؤسسي لمسارات إنعاش الريف.


وخلال اللقاء، أكد د. شادي أبو زرقة على عمق العلاقات الفلسطينية الصينية التاريخية، والدور المحوري الذي تلعبه الصين في دعم حقوق الشعب الفلسطيني على الساحة الدولية، مشيراً إلى العلاقة الوثيقة مع الحزب الشيوعي الصيني، وإلى أهمية هذه الدورات في تعزيز قدرات الكوادر الفلسطينية والاستفادة من التجربة التنموية الصينية.


وقال أبوزرقة أن العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين وجمهورية الصين الشعبية تمتد لعقود، وتعود جذورها إلى عهد الزعيم ماو تسي تونغ، الذي دعم حركات التحرر الوطني في العالم الثالث، بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية، وقد استمرت الصين، في مختلف المراحل، بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، واعترفت بدولة فلسطين عام 1988.


وأضاف تأكيد الصين باستمرار على دعمها الكامل والثابت للحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعتبر أن القضية الفلسطينية هي جوهر قضية الشرق الأوسط، وتعارض استخدام قطاع غزة كورقة مساومة سياسية، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.


واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة نقل المعرفة المكتسبة من الدورة إلى المؤسسات الفلسطينية، بما يساهم في تطوير السياسات الوطنية في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومكافحة الفقر، والعدالة الاجتماعية.

شاهد أيضاً

لماذا تراجع نتنياهو عن تعيين “شرفيط” رئيسًا للشاباك؟

شفا – أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إعادة النظر في تعيين قائد …