
شفا – التقت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، بالسيد فيليم ماكلولين، ممثل إيرلندا في فلسطين والسيدة برونا هييندز ناشطة في حقوق المرأة في إيرلندا، حيت تم بحث سبل تعزيز التعاون والشراكة لدعم وتمكين المرأة الفلسطينية على مختلف المستويات.
وأكدت الخليلي أن الحكومة الفلسطينية تضع قضية تمكين المرأة في صلب سياساتها، وتسعى بشكل مستمر إلى تعزيز دور النساء في جميع المجالات. كما شددت على أن الشراكة مع المجتمع المدني جوهرية وحقيقية، وتهدف إلى تحقيق التمكين الشامل للمرأة الفلسطينية.
وأشارت الخليلي إلى الدور الأساسي الذي تلعبه وزارة شؤون المرأة في مراجعة التشريعات والقوانين لضمان تحقيق العدالة والمساواة الاجتماعية وحماية حقوق النساء، مؤكدة أن المرأة الفلسطينية ممثلة في مختلف مؤسسات الدولة، وأن الجهود مستمرة لتعزيز حضورها ومشاركتها.
كما لفتت منى الخليلي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام التنمية المستدامة وأمام تأمين بيئة آمنة وعادلة للنساء. ورغم التقدم الذي نحرزه، فإن كل انتهاك جديد يعيدنا خطوات إلى الخلف، مما يجعل الضغط الدولي من أجل إنهاء الاحتلال ضرورة حتمية لضمان حقوق النساء ومستقبلهن في فلسطين. وشددت أن المرأة الفلسطينية شريكة في كل القطاعات والمسارات الوطنية.
من جانبه، استعرض ممثل إيرلندا تجربتهم في تعزيز المشاركة السياسية للنساء، مؤكداً التزام إيرلندا بدعم حقوق المرأة الفلسطينية والقضية الفلسطينية بشكل عام. كما أعرب عن اهتمامه بالاستماع إلى الاحتياجات الحقيقية للنساء الفلسطينيات في ظل تصاعد العدوان، لضمان مواءمة برامجهم لدعم المرأة وفقاً لهذه الأولويات.
واتفق الطرفان في ختام اللقاء على تطوير التعاون الثنائي في العديد من المجالات، بهدف تعزيز حقوق المرأة الفلسطينية وتمكينها، والعمل المشترك من أجل تحقيق العدالة والمساواة.