12:01 صباحًا / 18 مارس، 2025
آخر الاخبار

وزارة التربية والتعليم تعقد اجتماع المجموعة القطاعية لقطاع التعليم

وزارة التربية والتعليم تعقد اجتماع المجموعة القطاعية لقطاع التعليم

شفا – عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الاثنين، الاجتماع الدوري للمجموعة القطاعية لقطاع التعليم.

جاء ذلك بمشاركة الوزير أمجد برهم، وممثل إيرلندا لدى فلسطين فيلام ماجليجن، ورئيس مكتب اليونسكو في فلسطين ليلي هيلو، ووكيل “التربية والتعليم” نافع عساف، وممثلين عن مؤسسات دولية شريكة وداعمة، وكوادر الوزارة.

وتضمن الاجتماع عروضا حول الخطة الإستراتيجية للوزارة 2025-2027 وأولويات العمل، والتدخلات المتواصلة للوزارة في قطاع غزة، والتدخلات المرتبطة بالطوارئ، كما تم استعراض الواقع التعليمي في الضفة وتحديدا في مديريتي جنين وطولكرم، وإبراز ما تشهده مناطق الأغوار ومسافر يطا من انتهاكات شبه يومية من الاحتلال.

واستعرض برهم واقع التعليم في الضفة بما فيها القدس وقطاع غزة في ظل الاستهداف المتزايد للتعليم وتحديداً في جنين وطولكرم، مشددا على مضي الوزارة قدما في مساعيها لإنقاذ التعليم في غزة، وعقد دورتي توجيهي طلبة 2006 و2007.

ونوه إلى أن الوزارة تتواصل مع العديد من الشركاء لتجاوز التحدي الخاص بإدخال أجهزة التابلت التي سيتم توظيفها في امتحان الثانوية العامة، كما جدد التزامه بتوظيف كل الإمكانيات من أجل طلبة غزة.

وذكر برهم أنه مع استكمال الخطة الإستراتيجية للوزارة 2025، وإطلاق مبادرة التعليم من أجل التنمية، سيتم تفعيل المركز الوطني للمناهج ومراجعة المناهج وفق رؤية ونتائج الدراسات الخاصة باللغة العربية والرياضيات والعلوم تستند إلى مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، مع تعظيم تدخلات موجهة خاصة بالتعليم المهني ورفع نسبة الملتحقين به، واستكمال نظام مهنة التعليم، وتعزيز القرائية وتوظيف التكنولوجيا وغيرها من محاور التطوير وفق رؤية طموحة وشاملة.

وشكر الداعمين لسلة التمويل المشترك لتجديد دعمهم لقطاع التعليم، عبر توقيع اتفاقية جديدة قبل أيام، ما يعبر عن التزامهم بمناصرة حق أطفال في التعليم، كما شكر جميع الشركاء المحليين والدوليين على دعمهم.

من جانبه، أشار ماجليجن إلى أهمية التركيز على الفاقد التعليمي، معبراً عن القلق من انعكاسات الظروف الراهنة على مستقبل الأطفال والشباب، منوهاً إلى أن التعليم من أكبر القطاعات المتأثرة بنتاج ما حدث في غزة وما يجري في جنين وطولكرم.

بدورها، عبرت هيلو عن أهمية تعزيز الشراكات جميعها لصالح خدمة قطاع التعليم وصون الحق في التعليم، وبما يتيح مواجهة التحديات الموجودة، مشيدة بما تتضمنه الخطة الإستراتيجية للوزارة من منطلقات تطويرية تعكس ذاتها على صعيد نوعية التعليم ومساراته.

وتخلل اللقاء مداخلات ركزت على آليات العمل وتنسيق الجهود وبما يضمن الاتساق بين الخطة الإستراتيجية وخطة التعليم من أجل التنمية، كما تم التركيز على وجوب إدراج محور التدخلات النفسية والاجتماعية ضمن أي تدخلات في غزة أو الضفة مع التدخلات الخاصة بالتعامل مع الفاقد التعليمي.

شاهد أيضاً

بديعة النعيمي

القوانين الدولية والاتفاقيات تسقط في وحل حصار غزة ، بقلم : بديعة النعيمي

القوانين الدولية والاتفاقيات تسقط في وحل حصار غزة ، بقلم : بديعة النعيمي يعتبر استخدام …