
شفا – أعرب رئيس وزراء ترينيداد وتوباغو كيث رولي عن رضاه عن التعاون الجاري بين بلاده والصين، وأعرب عن أمله في تعزيز هذا التعاون مستقبلا.
أدلى رولي بهذه التصريحات خلال حفل تدشين مبنى الركاب الجديد في مطار (إيه إن آر روبنسون) الدولي، الذي أنشأته شركة مقاولات صينية.
وأخبر رولي وكالة أنباء شينخوا الصينية أن ترينيداد وتوباغو كانت من بين أوائل دول البحر الكاريبي التي وقّعت مذكرة تفاهم مع الصين بشأن تعاون الحزام والطريق، والذي تحقق من خلاله فوائد كبيرة للبلاد.
وبالنظر إلى المستقبل، أعرب رولي عن تفاؤله بشأن تعزيز التعاون مع الصين، قائلا: “لقد أتيحت لنا فرص للعمل مع الصين، ونحن سعداء للغاية بما نقوم به”.
وفي كلمته، أشاد رولي بالمرافق الحديثة والمتطورة للمبنى الجديد، مشيرا إلى أنه بمجرد تشغيله، سيمكّن المطار من استيعاب ما يصل إلى 3 ملايين مسافر سنويا، ما يعود بالنفع على جميع سكان ترينيداد وتوباغو.
من جانبه، أكد هربرت جورج، رئيس الشركة الوطنية لتنمية البنية التحتية، على دور مبنى الركاب الجديد باعتباره حافزا للنمو الاقتصادي وتعزيز جاذبية البلاد كوجهة سياحية دولية.
ويعتبر المشروع، الذي يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 268 ألف متر مربع، أكبر مشروع تطوير للبنية التحتية في قطاع النقل تنفذه حكومة ترينيداد وتوباغو في السنوات الأخيرة، وقد تم تصنيفه كمبادرة وطنية رئيسية.
ترينيداد وتوباغو هي دولة جزرية تقع في أقصى جنوب البحر الكاريبي في قارة أمريكا الشمالية على بعد أقل من 11 كيلومتراً عن قارة أمريكا الجنوبية، وتعني أصلاً باللغة الإسبانية “الثالوث والتبغ” ، وتعتبر ترينيداد وتوباغو أرخبيل مكون من جزيرتين رئيسيتين هما جزيرة ترينيداد وجزيرة توباغو، بالإضافة إلى 21 جزيرة صغيرة أخرى. وتشترك ترينيداد وتوباغو في حدودها البحرية مع باربادوس من الشمال الشرقي وغرينادا من الشمال الغربي وفنزويلا من الجنوب والغرب.