4:32 مساءً / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

اللجنة الوطنية العليا تنظم ندوة سياسية في رفح بعنوان ” العودة حق مقدس “

شفا – نظمت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة بمحافظة رفح اليوم , ندوة سياسية بعنوان ” العودة حق مقدس ” في قاعة الشهيد محمود أبو مذكور بنادي خدمات رفح الرياضي بمشاركة هيئة العمل الشبابي , وذلك ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها اللجنة لمناسبة مرور أربعة وستون عاماً على النكبة .

 

وتحدث في الندوة كلاً من رئيس جامعة القدس المفتوحة في رفح الدكتور صلاح العاوور , ورئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم رفح زياد الصرفندي , بحضور أعضاء اللجنة وممثلي القوى والفصائل والأطر الشبابية وعدد من طالبات وطلاب جامعة القدس المفتوحة .

 

وبدوره رحب محمد العرجا سكرتير هيئة العمل الشبابي في كلمته بالحضور , موجهاً التحية إلي جماهير شعبنا الفلسطيني في شتى أماكن تواجده , مؤكداً أن لا بديل عن حق العودة فهو حق تاريخي وراسخ يحظى بأوسع إجماع دولي , وأن حق العودة سيظل الخيار الأوحد التي أجمع عليه أبناء الشعب الفلسطيني داخل الوطن والشتات والتي رفضت كافة مشاريع التوطين , مشدداً على تمسك شعبنا بحق العودة إلي دياره التي شرد منها , استناداً للقرار الأممي 194 .

 

ومن جانبه تحدث الدكتور صلاح العاوور في مداخلته عن ثلاث نقاط أساسية وهي أحقية الشعب الفلسطيني والعرب تاريخياً في الأرض الفلسطيني , وعن المجازر التي ارتكبتها عصابات الصهاينة بحق أهالي البلدات الفلسطينية عام 1948 ورداً على من اتهم شعبنا بالهروب والفرار من دياره وأرضه دون مقاومة مستذكراً مجزرة دير ياسين وكفر قاسم التي تعرضت لأبشع جريمة على يد الصهاينة وعصاباته , كما تحدث عن الموقف اليهودي والصهيوني من عودة اللاجئين الفلسطينيين إلي ديارهم .

 

ومن جانبه أكد زياد الصرفندي في مداخلته على أن حق العودة وحق ملكية شعبنا للأرض ولدياره الذي شردوا منها هو حق فردي وجماعي لا يستطيع الاحتلال أو أي سيادة دولة أو معاهدة تنتزع منه هذا الحق ولا يستطيع أحد أو جهة التنازل عنه والتفريط والمساومة فيه .

وأضاف الصرفندي أن جملة الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا تتطلب توحيد الجهود ورص الصفوف وتغليب المصلحة الوطنية العليا عن المصالح الحزبية والفئوية الضيقة ونبذ الخلافات والفرقة لمواجهة التناقض الرئيس مع شعبنا والمتمثل بالاحتلال وسياساته العنصرية المتطرفة , وأكد الصرفندي على رفض الشعب الفلسطيني لكل المحاولات الذي تستهدف حقوقه الوطنية وطمس وتذويب قضية اللاجئين

شاهد أيضاً

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر… ولكن ، بقلم : أسعد عبد الرحمن

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر… ولكن ، بقلم : أسعد عبد الرحمن بعد الانتصار الكاسح للرئيس …