شفا -قالت القناة العبرية الثانية مساء اليوم أن القيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام رائد العطار بدأ مؤخرا بالبحث عندي هدف جديد كي يتم أسره داخل قطاع غزة.
وتنقل القناة عن ضابط في جهاز الأمن العام الإسرائيلي قوله أن وحدة الكوماندوز القسامية التي يترأسها العطار “أفعى حماس”، ويتدرب أعضاء وحدة الكوماندوز السرية على طرق تخدير الجنود، ويعكفون على دارسة اللغة العبرية وعلى إجادة عمليات الرصد والتسلل والعمل داخل إسرائيل باستخدام قصص تغطية.
وقال الضابط : “بالنسبة لنا الحساب مع العطار رأس الأفعى مفتوح، وطالما العطار حي يرزق فإنه سيحاول أسر جنود إسرائيليين”.
ووصف ذات الضابط العطار أنه “أكثر من مجرد مرسل مخربين.. إنه دماغ حماس العسكري والأمني.. إنه رجل يعمل باستقلالية تامة ويتخذ قرارات على عاتقه الشخصي وسيأتي اليوم الذي سنصفي حسابنا الطويل معه”.
وتعتقد القناة أنه “إلى أن ينجح الجيش الإسرائيلي والمخابرات في وضع حد لحياة العطار سيواصل الأخير التخطيط لخطف جنود إسرائيليين”، زاعمة أنه في الشهور الأخيرة نجح الجيش الإسرائيلي في اعتقال خلية تابعة للعطار كانت تحاول أسر أحد الجنود.
وقال ضابط رفيع في القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي للقناة: “العطار شخص في غاية المكر ليس من السهل تتبعه وهو شخص سري جدًا وقائد إرهابي خطير، ولا يشارك أحدًا في خططه والقلة فقط من جنوده يحظون برؤيته شخصيًا ويغير بشكل دائم أماكن تواجده ويقيم تحت الأرض وهو يدرك أننا نتحين الفرص لاقتناصه”.
ونسبت القناة بالاستناد إلى شهادات من كبار ضباط الجيش الاسرائيلي وجهاز المخابرات للعطار المسؤولية عن العشرات من الهجمات التي استهدفت “إسرائيل”، خصوصا الهجمات التي استهدف المواقع العسكرية الاسرائيلية بمحاذاة قطاغ غزة والمستوطنات داخل القطاع قبل إخلائها وإطلاق صواريخ غراد صوب عسقلان وبئر السبع وايلات.
ووصف ضابط كبير في جهاز الاستخبارات “أمان” للقناة الثانية العطار بالقول: ” وهو مسؤول أيضا عن عمليات التهريب من مصر.. وتمكن من الحصول على سلاح متطور منها، وما من مصيبة في قطاع غزة إلا وله يد فيها”.
وقالت القناة إن السبب الرئيسي الذي يجعل من العطار الهدف رقم واحد للجيش الاسرائيلي وسائر الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية هو أن العطار جعل هدف حياته ومشروعه الشخصي في الحياة أسر الجنود الإسرائيليين، من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين سيما القدماء منهم، الذين شاركوه في تنفيذ العمليات المسلحة الأولى خلال الانتفاضة الاولى.
وقالت القناة الثانية “في يوم الإفراج عن جلعاد شاليط تتبعت كل إسرائيل الجندي أثناء عودته من اللحظة التي ظهر فيها رجال كتائب عز القسام في معبر رفح وحتى تم تسليم جلعاد إلى الجناب المصري والمقابلة التي أجراها التلفزيون المصري معه واستقبال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وزير جيشه له وحتى وصوله الى منزله في حيفا”.
واضافت القناة “لو أن أحدًا أعاد شريط الفيديو الذي يوثق اللحظات الاولى لتنفيذ صفقة شاليط، بإمكانه ملاحظة شخص حاد الملامح هادئ وفي غاية الاستعداد لأي طارئ، يمتلك عيونًا مليئة بالإصرار ويرتدى ملابس عصرية جدًا”.
وبينت القناة أن هذا الشخص هو رائد العطار قائد لواء رفح في كتائب القسام، مؤكدة بناء على مصادر في الشاباك أن العطار الذي قاد بنفسه عملية أسر الجندي شاليط في صيف 2006 وبعد ذلك واصل الاحتفاظ بشاليط بناء على تعليمات قيادة القسام.
وقال ضابط رفيع في “الشاباك”: “بالنسبة لنا الحساب مع العطار رأس الافعى مفتوح، وطالما العطار حي سيحاول أسر جنود إسرائيليين”.
ووصف ذات الضابط العطار أنه “أكثر من مجرد مرسل مخربين.. إنه دماغ حماس العسكري والأمني.. إنه رجل يعمل باستقلالية تامة ويتخذ قرارات على عاتقه الشخصي وسيأتي اليوم الذي سنصفي حسابنا الطويل معه”.
وتعتقد القناة أنه “إلى أن ينجح الجيش الإسرائيلي والمخابرات في وضع حد لحياة العطار سيواصل الأخير التخطيط لخطف جنود إسرائيليين”، زاعمة أنه في الشهور الاخيرة نجح الجيش الإسرائيلي في اعتقال خلية تابعة للعطار كانت تحاول أسر أحد الجنود.
وكشفت القناة لأول مرة أن الجيش الاسرائيلي حاول أربعة مرات اغتيال العطار خلال الحرب الأخيرة على غزة (مطلع 2009)، مشيرة إلى أن العطار البالغ من العمر 45 عامًا من بين النجوم في ما وصفته “قمة قيادة المقاومة” المطلوبين لإسرائيل، وأنه مطلوب للاغتيال منذ 20 عامًا بسبب ضلوعه في هجمات أودت بحياة جنود إسرائيليين خلال الانتفاضة الأولى.
وقالت القناة إنه “في عدة مرات أطلقت طائرات استطلاع بدون طيار صواريخ صوب أماكن كان يعتقد بتواجد العطار فيها، ولكن العطار لم يصب بأذى”.
وقال ضابط آخر في الجيش: “العطار كان من بين الأشخاص القلائل في قيادة جهاز حماس العسكري الذين علموا بمكان جلعاد شاليط خلال فترة أسره”.