5:02 مساءً / 10 مارس، 2025
آخر الاخبار

762 حالة اعتقال خلال شهر شباط

762 حالة اعتقال خلال شهر شباط

شفا – واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، حملات الاعتقال في الضّفة، وقد بلغت حصيلة الاعتقالات في شهر شباط/ فبراير 2025، 762 كان أعلاها في جنين ومخيمها.

واكدت مؤسسات الأسرى في بيان اليوم الاثنين، ان عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت (19)، والأطفال (90)، هذا إلى جانب عمليات التحقيق الميداني المتصاعدة والتي طالت خلال الشهر مئات المواطنين.

وتابعت “ومؤخرا بلغ عدد الشهداء الذين جرى الإعلان عن هوياتهم أربعة شهداء، اثنان منهم تم الإعلان عن هوياتهم -خلال شهر -شباط/ فبراير وهما: مصعب هنية الذي ارتقى في الخامس من كانون الثاني/ يناير 2025، وأعلن عن استشهاده في تاريخ 24 شباط/ فبراير 2025، والأسير رأفت أبو فنونة الذي استشهد في تاريخ 26 شباط/ فبراير 2025”.

-ومنذ تاريخ السابع من أكتوبر بلغ عدد المعتقلين في الضّفة، (15640) حالة اعتقال، -هذه المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال في الضّفة، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، فيما لا توجد معطيات عن حالات الاعتقال في غزة.

فيما بلغت عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء بعد السابع من أكتوبر، أكثر من (490) حالة اعتقال، (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النّساء من غزة اللواتي جرى اعتقالهنّ من الضّفة)، ولا يشمل هذا المعطى أعداد النّساء اللواتي اعتقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات.

وقالت مؤسسات الأسرى “انه منذ بدء العدوان على جنين ومخيمها بلغت حالات الاعتقال نحو (300)، ومنذ بدء العدوان على طولكرم ومخيماتها نحو (200)”.

ونوهت مؤسسات الأسرى ان هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة جراء جريمة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة، إلا أنّ الاحتلال كان قد اعترف أنه اعتقل الآلاف مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم لاحقا).

ملاحظة: المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال متغيرة بشكل يومي، نتيجة لحملات الاعتقال المتواصلة، وهي تشمل من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقا.

الانتهاكات والجرائم الممنهجة والمستمرة:

ويرافق حملات الاعتقالات المستمرة جرائم وانتهاكات تصاعدت بشكل -غير مسبوق- خلال حرب الإبادة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وممارسة الإرهاب المنظم بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، هذا عدا عن عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وطوباس، إضافة إلى هدم منازل تعود لعائلات أسرى وشهداء، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائناً، واستخدام مواطنين ومعتقلين دروعاً بشرية.

وتشمل حصيلة حملات الاعتقال، كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن اُحتجزوا رهائناً.

إلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإنّ قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين، وأفراداً من نفس العائلة.

واُستشهد في سجون الاحتلال، بعد تاريخ السابع من أكتوبر، ما لا يقل عن (62) أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، من بينهم (40) شهيدا من معتقلي غزة بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم وهم رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميدانية.

يذكر أنّ (60) أسيرًا ممن استشهدوا وأعلن عنهم بعد السابع من أكتوبر، محتجزة جثامينهم، وهم من بين (71) أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، ممن تم الإعلان عن هوياتهم فقط.

-دفعات الإفراج التي تمت خلال شهر شباط/ فبراير 2025

-استمرار الجرائم المنظمة بحقّ الأسرى في سجون الاحتلال

بلغت عدد الدفعات التي تمت في شهر شباط/ فبراير أربع دفعات من أصل سبع دفعات في المرحلة الأولى من الصفقة خلالها تم الإفراج عن 1777 أسيراً، وفي هذا السياق نشير إلى ما تعرض له الأسرى وعائلاتهم الذين تحرروا ضمن الصفقة، من عمليات إرهاب منظمة، منها: عمليات الاعتداء بالضرب المبرح والتي رافقتهم حتى لحظة الإفراج عنهم، وقد استدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات.

ومجدداً كشفت شهادات الأسرى المحررين عن مستوى جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة، وكانت روايات معتقلي غزة الأقسى، بما فيها إفادات عن الاعتداءات الجنسيّة، عدا عن عمليات التنكيل والإذلال والسّلب والحرمان الممنهجة، ومنها الضرّب المبرّح الذي نفذته وحدات القمع بحقّهم، والذي يهدف من خلاله قتل الأسرى، أو التّسبب لهم بإصابات دائمة، ومشاكل صحيّة يصعب علاجها لاحقاً. وقد عكست هيئات الأسرى وكشهادات حية، وأوضاعهم الصحيّة، مستوى الفظائع التي تعرضوا لها الأسرى على مدار الفترة الماضية في سجون الاحتلال.

كما اكدت مؤسسات الأسرى أنّه ما يزال هناك أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال وهذا العدد لا يشمل كافة معتقلي غزة، حيث يواجه المئات منهم جريمة الإخفاء القسريّ، مشددةً على أنّ عامل الزمن هو العامل الأساسي المؤثر على مصير الأسرى في السجون فكلما مر المزيد من الوقت على اعتقالهم كلما تضاعفت مستوى المخاطر على مصيرهم وذلك في ضوء حجم الجرائم المنظمة التي يتعرضون لها.

إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية شباط / فبراير 2025:

-ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من 9500 وذلك حتى بداية شهر آذار / مارس 2025، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3405)، من بينهم (350) طفل على الأقل، و(21) أسيرة، كما ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1555)، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

وبلغ عدد إجمالي الأسرى في السجون قبل حرب الإبادة، أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو (1320).

شاهد أيضاً

د. مصطفى البرغوثي

لا تضيعوا البوصلة في فهم الصراع مع الصهيونية ، بقلم : د. مصطفى البرغوثي

لا تضيعوا البوصلة في فهم الصراع مع الصهيونية ، بقلم : د. مصطفى البرغوثي في …