10:02 مساءً / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

شبان من غزة والضفة وتونس ومصر واوروبا يطلقون مبادرة ارفع راسك فوق انت فلسطيني

شفا -اطلق مجموعة من الناشطين من غزة والضفة وتونس ومصر واوروبا “مبادرة ارفع راسك فوق انت فلسطيني ” من اجل المساهمة في مواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بشعبنا الفلسطيني، وقضيته الوطنية ومقدساته وأرضه.

وجاء في بيان النشطاء المبادرين :-

 

في الوقت الذي تمر فيه القضية الوطنية الفلسطينية بمنعطف حاد جراء السياسات الاحتلالية وحالة الانقسام الداخلي، وما يشكله من تهديد لسلامة نضالنا الوطني، ورفعة قضيتنا الفلسطينية، وانطلاقاً من قراءة تاريخنا الوطني بمختلف مراحله وحقبه، نتقدم نحن الشباب الفلسطيني بإطلاق مبادرة وطنية من أجل المساهمة في مواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بشعبنا الفلسطيني، وقضيته الوطنية ومقدساته وأرضه.

إن هذه المبادرة تنبع من الدور التاريخي الذي سجله الشباب الفلسطيني في المساهمة بقيادة النضال الوطني وتحمّل الأعباء التاريخية في العديد من المراحل.

واليوم وفي ظل تراجع المشروع الوطني الكفاحي، وانخفاض مستويات المواجهة مع الاحتلال، وتحول الانقسام السياسي من حالة طارئة إلى حالة مستدامة؛ عززها عجز طرفي الانقسام عن تجاوز أزماتهما، وعدم قدرة الفصائل الأخرى على التأثير عليهما، فإننا نرى ضرورة إطلاق مبادرة شبابية تضغط على قوى الانقسام، وتحثهما على إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، بأسس ديمقراطية، عمادها التداول السلمي للسلطة والانتخابات الحرة النزيهة. وكل ذلك يصبّ في بناء الوسائل الكفاحية والبرامج النضالية لمواجهة عمليات تغول الاحتلال والحصار.

رسالة المبادرة:-

نحن الشباب الفلسطيني، نسعى لبناء مجتمع ديمقراطي تتحقق فيه السيادة الوطنية، وتتجسد فيه روح الشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال؛ وفق برنامج إجماع وطني، وعلى أساس إشراك جميع أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجدهم في الوطن والشتات، إيماناً بأهمية المشاركة الجمعية والمساهمة الفعلية المباشرة وغير المباشرة للشباب الفلسطيني الذي حرم غالبية جيله الراهن من حمل راية الكفاح؛ بفعل عوامل التهميش وسياسات العزل التي فرضت عليه بذرائع الجغرافيا السياسية، فأضعفت روح انتمائه الوطني ومشاركته الفاعلة.

إننا ندعو إلى إعادة الروح للعمل الشبابيّ الفلسطينيّ من خلال إطلاق هذه المبادرة الهادفة إلى تشكيل مؤسسة وطنية تساهم في تحمل أعباء النضال الوطني والديمقراطي إلى جوار باقي فئات المجتمع الفلسطيني.

كما ندعو إلى الحد من عمليات التهميش والإقصاء التي طالت مختلف القطاعات الشبابية سواء كان تهميشاً سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً. لإيماننا العميق بأن تفعيل هذه الأدوار هو شرط من شروط التقدم المضطرد للشعب الفلسطيني على مختلف مسارات حياته.

 

لقد تأكد دور الشباب الفاعل من خلال مقاربة دور الشباب العربي في ثورات ربيعه، هذه المقاربة التي فرضت، وتفرض علينا جميعا كشباب، أن نكون بمؤازرة الشباب العرب، ومواكبين لدورهم الطليعي في تحمل المسؤوليات تجاه التغييرات التاريخية التي شهدتها وتشهدها دولنا العربية. فالشباب العربي كانوا عماد الثورات، وشكلوا حافزاً لتطلعاتنا، نحن الشباب الفلسطيني، كي نكون رأس الحربة والجسر الذي يعبر من خلاله شعبنا نحو الانعتاق والتحرر وبناء دولته الوطنية الديمقراطية وعاصمتها القدس.

إن رسالتنا الوطنية لا بد أن توجه باتجاه إنهاء الانقسام، فرغم كل الاتفاقات التي وقعت والنوايا الطيبة التي أشيعت في مناخات المصالحة، إلا أننا لم نرَ شيئاً تحقق على أرض الواقع، بل شهدنا مزيداً من الممارسات التي تعمّق الانقسام وتكرّسه، ومزيداً من القمع والقمع المضاد، وتقييد الحريات العامة، والحد من الحريات الفردية وأبسطها حرية التعبير السياسي والاجتماعي والثقافي.

إننا كمبادرة شبابية نتمنى على القيادة الفلسطينية، وعلى طرفي الانقسام، أن ينهوا هذه الحالة بالسرعة الممكنة، ونؤكد أن المسؤولية الوطنية ملقاة على عاتقهم بالدرجة الأولى، لنتجاوز هذه المحنة، ونتفرغ لصياغة برنامج عمل يواجه الاحتلال، ويبني المؤسسات السياسية والتعليمية والتربوية والاقتصادية.

إننا نتطلع لحشد كافة الشباب الفلسطيني للمساهمة بتحقيق الأهداف التالية:

أولا:

إشراك شبابنا الفلسطيني ودفعهم باتجاه المشاركة الفاعلة والمؤثرة في العمل الوطني بمختلف أطره وهيئاته، ومواجهة الارتداد والنكوص الذي شهدته الحركة الشبابية جراء حالة الانقسام وتبعاتها. وتراجع الفعل الوطني المواجه للاحتلال على مختلف المستويات، وفي مختلف الساحات. والوقوف بوجه تهميش الشباب داخل الأطر والمؤسسات الوطنية من اتحادات ونقابات، حولتهم لأدوات طبيعية وعيون معصوبة وعقول مغلقة تخدم برامج الانقسام البغيض وتمارس سياساته بعيداً عن روح المسؤولية الوطنية.

ثانياً: دعوة شبابنا الفلسطيني بكافة اتجاهاته وانتماءاته الحزبية والتنظيمية لاقتراح برنامج عمل وطني جامع، هدفه؛ مواجهة الاحتلال في كل الساحات، مستفيداً من  الأدوات والإمكانيات المتاحة في هذه المرحلة وبما يسمح لكافة الشباب الفلسطيني في الداخل والخارج بالمشاركة في عملية المواجهة المباشرة وغير المباشرة مع الاحتلال من خلال صياغة برامج مواجهة يومية ومباشرة، او من خلال عمليات الإسناد والتحشيد والدعم الإعلامي والجماهيري والمالي وأي دعم آخر ممكن.

إننا نرى في مواجهة الاحتلال عبر برنامج عمل وطني المعالم والأهداف والأدوات، وبسياسات مدروسة الطريق الأمثل لتوحيد الحركة الشبابية الفلسطينية والداعم الرئيسي في تحديد دورها ومهامها في إطار البرنامج الوطني العام الذي نطمح لتطوير أدواته والخروج به من حالة الانسداد التي يعاني منها، خاصة في العقد الأخير الذي احتد فيه التصادم والصراع بين برنامجي المفاوضات والمقاومة، اللذين أصيبا بنكسة كبرى نتيجة غياب التنسيق بينهما من ناحية، وتوظيفهما كعاملي صراع وانقسام داخلي من ناحية أخرى.

إن إعادة الاعتبار لبرنامج الكفاح الوطني بشقيه المقاوم والمفاوض يتطلب منا نحن الشباب الدفع باتجاه صياغة برامج واقعية وفاعلة تستنتج العبر من إخفاقات البرامج المتصارعة التي تحولت عملياً إلى مجرد شعارات عاجزة عن الفعل والممارسة ومفرغة من المضامين الكفاحية والنضالية، وفّرت لدولة الاحتلال مناخات سياسية مجانية لاستكمال الاستيطان والضم والتفريغ وفرض الحصار والقتل وكافة أشكال الاعتداءات تحت ذرائع مختلفة.

لقد أفضى برنامجا المفاوضات والمقاومة المفرغان من أي مضامين عملية وجدية إلى جعل دولة الاحتلال آمنة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، ومُمَكنة من مواصلة احتلالها وحصارها، القتل والاستيطان، بأبخس الأثمان.

ثالثاً: لقد استطاع الشعب الفلسطيني وفي طليعته الشباب أن يحمل قضيته في أصعب الظروف وأشدها قسوة، وأن يحافظ على عمليات الاشتباك مع الاحتلال بمختلف الأدوات والوسائل المتاحة وفقا لظروفه ومعطياته الإقليمية والدولية.

وإن انسداد أفق البرامج الراهنة “المقاومة المسلحة والمفاوضات”، لا يعني أن الشباب الفلسطيني فقدا الحيلة والوسيلة، سيما في ضوء المتغيرات التي تحدث في المنطقة، وأبرزها الربيع العربي، الذي فتح نافذة أفق للقضية الفلسطينية وللشباب الفلسطيني ليستلهم دوراً متجدداً في صياغة برنامج مواجهة مع الاحتلال من  خلال النضال السلمي والمقاومة الشعبية وضد الاحتلال بكافة مظاهره الاستيطانية والاحتلالية.

إننا نرى نحن الشباب أن الاشتباك السلمي والمقاومة الشعبية إحدى أهم الطرق الملائمة والمناسبة في هذه المرحلة لإدامة الاشتباك مع الاحتلال وإعادة الاعتبار للصراع معه، وإظهاره كقوة احتلالية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معانٍ سياسية وأخلاقية.

إن إعادة الاعتبار لمفهوم التحرر الوطني ومواجهة الاحتلال  تتطلب منا جميعاً رد الصراع إلى أصوله وجذوره التاريخية، متسلحين بقوة الأخلاق التي تلعب دوراً هاماً في فضح السياسات الاحتلالية، وإظهار إسرائيل بصورتها الحقيقية، كدولة احتلال، وليس كطرف مفاوض نختلف معه على هذه الجزئية أو تلك التفصيلية، وهي كذلك ليست ضحية لعمليات عنف هوجاء وفارغة المضمون. فالشعب الفلسطيني ضحية دولة احتلالية إحلالية، ويجب أن يبقى كذلك بكل المعاير السياسية والأخلاقية.

إن القوة الأخلاقية لقضية لشعب الفلسطيني، كشعب طرد من دياره، ويخضع لأبشع عمليات القتل والاستيطان والتهويد والحصار، توجب علينا نحن الشباب التمسك بقضيتنا والتأكيد عليها في مخاطبة المجتمع الدولي الذي تدعي إسرائيل في مخاطبته أنها تحارب الإرهاب في حين أنها من يمارسه فعلياً. فكل ما تنفذه إسرائيل على الأرض يبرهن للعالم أنها دولة احتلال وتمييز عنصري بغيض،  تنتهك القانون الدولي الإنساني، وتتمرد على القرارات الدولية وعلى الشرعية الدولية كل يوم. ومن واجبنا أن نصوغ خطاباً للعالم ننجح من خلاله في تسويق الصورة الحقيقية لإسرائيل، كدولة إرهاب.

وعليه فإن هذه المرحلة من الصراع مع الاحتلال تتطلب منا وضع رؤية متكاملة لصياغة برنامج  النضال السلمي، والمقاومة الشعبية المنظمة، وتحشيد كافة الإمكانيات اللازمة للسير نحو تطبيق برنامج المقاومة السلمية قولاً وفعلاً؛ لنثبت للانقساميين وللقيادات ولقوانا السياسية إننا نمتلك الإرادة وزمام المبادرة في مواصلة حمل راية الكفاح الوطني في هذه المرحلة.

رابعاً:

إن إحياء روح العمل الوطني يتطلب النظر بجديه إلى ضرورة إعادة صياغة النظام السياسي الفلسطيني بكل مركباته الكونية، هذا النظام الذي أصيب بفعل العديد من العوامل السياسية والمتغيرات بحالة من الشيخوخة والعجز، فلم يعد قادراً على حمل مهام النضال الوطني، أو امتلاك المقومات التي يستطيع من خلالها لمَّ شمل الطاقات الفلسطينية في بوتقة واحدة، وتوحيد قواها الجغرافية والسياسية والاجتماعية.

ومن هنا لا بد ان نقوم نحن الشباب بدورنا في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس وطنية وديمقراطية وفق آليات عصرية، تتناسب مع معطيات تجربتنا الفلسطينية وتفضي في نفس الوقت لمساهمة حقيقية للشباب في عملية بناء وإدارة النظام السياسي بمختلف تشكيلاته التشريعية والتنفيذية والإدارية والسياسية والثقافية.

خامساً:

لقد أفضت حالة الانقسام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني إلى العديد من المظاهر الخطرة، التي أضرت بشرائح شبابية واسعة، فازدادت نسب البطالة والتهميش، وتدنى مستوى التعليم الأساسي والجامعي، وتحمل الشباب بذلك انعكاسات الصراع الداخلي من اعتقالٍ وحظرَ التوظيف وأغلق كثيراً من أبواب الرزق، وقلل فرص العمل، دافعاً الشباب لطرق أبواب الهجرة والانعزال. مما أوجب انقاذ وعي الشباب ومستقبلهم.

برنامج العمل:

إن تحقيق الأهداف المرجوة أعلاه يتطلب تحديد برنامج عمل بشقين:

الشق الأول: يتعلق  بالمهام والأنشطة الوطنية الواجب على الشباب المساهمة فيها سواء من خلال المشاركة الجماعية مع مختلف قوى وطبقات المجتمع وفئاته، أو بالنشاطات والمبادرات الخاصة بالشباب كفئة اجتماعية لها أدواتها الخاصة في قلب برنامج العمل الوطني العام، وتتلخص في القضايا التالية:

1- تفعيل برنامج عمل وطني يقوم على أساس النضال السلمي والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال وممارسته المتمثلة بالاستيطان والجدار والحصار .

2- الاستمرار في العمل على ضرورة إنهاء الانقسام السياسي ومواجهة كافة أشكال الانفصال بين الضفة وغزة والتصدي لعمليات القمع وتقييد الحريات السياسية والثقافية والاجتماعية في قطاع غزة والضفة الغربية، وفضح هذه الممارسات والتحضير لبرامج عمل خاصة بالضغط على طرفي الانقسام من أجل إنهائه دون رجعة.

3- المساهمة في ترسيخ القيم الديمقراطية وسيادة القانون وصون الحريات الأساسية وحقوق الإنسان، وصولا لبناء مجتمع ديمقراطي يكفل المساواة والحقوق لكافة أفراده، بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الفكري أو الثقافي .

4- النضال من اجل تثبيت المشاركة الشبابية في صناعة القرار من خلال تواجد الشباب في المؤسسة السياسية التشريعية منها والتنفيذية.

5- توفير فرص التعليم والعمل للشباب باعتبارها حقوقاً مشروعة، وضرورة تنموية تتطلبها معطيات الحاضر وآفاق المستقبل.

 

أما الشق الثاني؛ فيتعلق ببرامج بناء الأطر الشبابية داخل الوطن وخارجه، والآليات المثلى لبناء منظمة شبابية فلسطينية ديمقراطية، يتوحد من خلالها جهد الشباب الوطني، وتضم كافة الشرائح بدءاً من المدارس الثانوية مروراً بالجامعات وانتهاءً بالخريجين، ولا نستثني من ذلك الشباب العاملين في المهن الحرفية والتجارية والخدماتية، ولا الشباب العاطلين عن العمل، فإن لهذه الفئات قوة وحضورا مجتمعيا وقدرة على التأثير في مواقع عملها ومراكز نشاطها المتنوع.

إن مهمة بناء إطار شبابي وطني ديمقراطي يتطلب حوارات معمقة بين مختلف الأطر الشبابية القائمة أو تلك التي تقع تحت التأسيس والتشكيل، لما يشكله الحوار من أدوات تواصل ومشاركة وشراكة بغية الوصول إلى أفضل البرامج العملية وأنسب البني التنظيمية لتحقيق حضور وفاعلية الشباب في العمل الوطني الديمقراطي.

ومن هنا فإننا ندعو كافة الأطر الشبابية والشباب غير المؤطر لمزيد من الحوار على قاعدة هذه المبادرة باعتبارها مبادرة أولية تخضع للتطوير والتعديل والإضافة، بما يتناسب مع تلبية احتياجات الشباب في الحاضر والمستقبل، كما تهدف المبادرة إلى تجاوز كافة السلبيات والخبرات غير الإيجابية التي تراكمت في المرحلة الماضية بفعل عوامل الانقسام والتهميش وغياب الحوار وانقطاع التواصل.

إن البناء المستقبلي للحركة الشبابية الوطنية يتطلب من جميع الشباب دون استثناء سواء أكانوا في الداخل أم الخارج، في الشتات أو المهجر، لنعيد رسم دورنا التاريخي، بما يحقق رفعة وطننا وتقدم مجتمعنا.

رسائلنا:-

1- رسالتنا إلى المنقسمين ، بأننا نقدر ونجل الدور التاريخي لكافة أقطاب العمل الوطني والتضحيات الجسام التي قدمتها الأجيال السابقة من رموزنا الوطنية وكوادرنا ومناضلينا، ونعتقد جازمين أن ما تمر به  قضيتنا الوطنية من انقسام حاد  طال كافة مناحي حياتنا ومؤسساتنا ومجتمعنا، يتطلب منا جميعاً، وبالذات من حركتي فتح وحماس، العمل على تفعيل وتنفيذ اتفاق المصالحة والملاحق الخاصة به، كما ندعو فصائل العمل الوطني للمساهمة في إنجاز المصالحة في ذكرى الخامس عشر من أيار، ذكرى النكبة، لنحول هذا اليوم إلى متحول وطني نفتح فيه صفحة جديدة في علاقاتنا الوطنية، بعدما رسم أسرانا البواسل بأمعائهم الخاوية أجمل ملاحم الوحدة والبطولة والفداء، ولكم في ذلك عبرة يا أولى الانقسام.

2- رسالتنا إلى أبناء شعبنا الوطني الصامد، ومن قناعاتنا بضرورة استنهاض كافة طاقاتنا لمواجهة الاحتلال، وبأن الشعب الفلسطيني قدم الغالي والنفيس على درب الحرية، ولإيماننا أن دماء الشهداء وعذابات الأسرى وآلام اللجوء تدعونا جميعاً لتصويب المسار فإننا نعاهدكم بأن نحمي عذابات الماضي ونمحي عبثية الحاضر ونضحي من أجل إستحقاق المستقبل.

3- رسالتنا إلى شبابنا العربي أننا نتوجه من خلال هذه المبادرة نحو عمقنا العربي الذي افتقدناه منذ زمن، إلى شباب دول الربيع العربي، وتلك المقبلة عليه لنقول لكم عندما أراد الشعب سقط النظام وعندما أراد الشباب انهارت الديكتاتوريات وسقطت نظم الفساد والقمع، لقد أشرق الربيع العربي ياشباب العرب وبدأت القضية الفلسطينية تستعيد روحها من خلالكم وأصبح الصراع مع دولة العدو قضية من قضاياكم الرئيسية، فإننا نتطلع إلى بناء شراكة حقيقة بين الشباب الفلسطيني والشباب العربي، لنسند بعضنا بعضا ونتبادل الخبرات والتجارب فقضيتنا قضيتكم وقضاياكم في التحرر والانعتاق وبناء النظم الديمقراطية وبناء المجتمعات النامية هي من صلب اهتماماتنا، ففلسطين لن تتحرر إلا بالعربي المتحرر من الخوف والقهر والجهل والقمع.

4- رسالتنا إلى المثقفين والمفكرين والكتاب العرب والفلسطينيين، أننا-كشباب فلسطيني- نتطلع نحو كافة النخب العربية والفلسطينية للقيام بدورها وأداء واجبها تجاه القضية الفلسطينية والشباب الفلسطيني في ظل المتغيرات العربية التي أعادت الاعتبار لدورهم وإسهاماتهم للقيام بواجبهم التاريخي ودورهم المركزي في التأثير على صناع القرار من فلسطينيين وعرب، وليكونوا حاضنة فكرية وروحية للمبادرة الشبابية.

ايها الفلسطينيون اصبروا فانما النصر صبر ساعة

غزه:

صلاح عبد العاطي

محمد المقادمه

محمود المنيراوي

سماح الرواغ

أسماء الغول

يوسف الأستاذ

باسل زقوت

إياد الكرنز

باسم سالم

يوسف النوري

ابراهيم الشطلي

رانيا خرما

خضر المجدلاوي

عبد حمد

أكرم عطاالله

شامخ بدره

مرعي بشير

حنين نصار

كرمل العبسي

بلال الحمايدة

أباء رزق

سماح كساب

باسل ابو النصر

فاطمه عشور

ماهر منصور

عبد المجدلاوي

محمد الغول

محمد صالح

وائل أبو لبده

محمد الشيخ يوسف

أسعد الصفطاوي

رامي شحاده

رائد أبوحسين

ناديه الدلو

عبد الجواد زياده

سائد الغول

صلاح الوادية

سامر أبو رحمة

فادي الشيخ يوسف

يوسف الأستاذ

طاهر أبو زيد

عزيز العفيفي

محمد موسي

هاشم شبلاق

قاسم البربار

رشاد ابو مدللة

معاذ الطلاع

محمد الجديلي

بشير ابو جراد

سعيد لولو

حامد المصري

محمد شبات

أياد العبادلة

زاهر الغول

محمد غطاس

مهند قيطه

خالد ابو سيف

خالد ابو وردة

ثائر رمضان

مؤنس احمد

نور ريحان

فراس شحادة

مهند العيلة

ايمن بكير

محمد النمروطي

حسن المدهون

جودت ابو رمضان

محمد مهدي

محمود شعت

فادي نصار

جلال أبو نحل

طارق الهبيل

أحمد أبو جراد

زاهر صبيح

عبد العزيز المقادمه

محمد زملط

طارق سعد

معين حميد

صلاح ياغي

شادي حوسو

أحمد دياب

جميل يوسف

حسام العجوري

سها الشمباري

أحمد عابد

أحمد أبو زعنونه

محمد زيديه

عصام إسماعيل

حاتم أبو زكري

إسماعيل درويش

محمد العسلي

محمد أبو سعده

بشار أبو حطب

عماد عبد الوهاب

ماجد أبو ديه

محمد الجبور

إيهاب أبو زيد

علاء شقوره

سوزان عليان

سناء منصور

ميسا وافي

بهاء مطر

أحمد النجار

ثائر العويني

منار أبو سمره

حامد أصرف

محي حراره

نظمي أبو ناموس

هشام صافي

الضفه:

رامي مهداوي

غدير اسماعيل

ديالا خلف

فادي مرعب

محمد عيسى

عماد عيسى

عايد عتماوي

محمد أبو رشيد

محمد أبو زيادات

وسام عواد

معتز قرعوش

أديب سالم

إياد دويكات

رائد الدبعي

منزر عميره

طارق رشماوي

لؤي زعول

وائل عويمر

حنين أبو بكر

روان الزغاري

نيمالا خروفي

حنين خوري

أنس فطافطه

معتز كميل

عوض مسحل

أوروبا:

عبد الهادي العجله

خليل الوزير

محمود الجمالي

باسل أبو سعيد

جياب أبو صفيه

اسماعيل صمد

نبيل جبارين

نائل أبو علبه

شريف أبو وطفه

تونس

محمد نجيب وهيبي

وسام بحروني

كريم الجويدي

فريال شرف الدين

نادية العبيدي

منى الوسلاتي

زبيدة وهيبي

محمد الشرعبي

ناظم بشيني

مهى وهيبي

محمد بالمحضي

مروان الوسلاتي

مهدي بريري

محمد بعزاوي

عمري الزواوي

عماد قرواشي

رمزي الجبالي

رمزي العموري

خولة المناعي

فاطمة بشيني

يسري زمزام

مصر:

حسام مؤنس منسق حملة حمدين صباحي وعضو المكتب التنفيذ لإتلاف شباب الثورة

احمد كامل البحيري عضو الائتلاف شباب الثورة والمتحدث الرسمي لمبادرة الإنقاذ الوطني

هاني النبراوي عضو المكتب السياسي لحزب الكرامة

زياد الجمال عضو حزب العدل

محمد شرف الأمين العام المساعد لحزب الشعبي الناصري

اسامة النجار ناشط سياسي

شاهد أيضاً

لماذا يعاني الإعلام الغربي من فوبيا فلسطين؟ بقلم : منى أبو عمارة

لماذا يعاني الإعلام الغربي من فوبيا فلسطين؟ بقلم : منى أبو عمارة

لماذا يعاني الإعلام الغربي من فوبيا فلسطين؟ بقلم : منى أبو عمارة على غرار النكبة …