
شفا – اكد وزير السياحة والاثار السيد هاني الحايك ايلاء الحكومة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، قطاع غزة الأولوية اللازمة في العمل الحكومي ومن خلال توجيه الوزارات الفلسطينية المختلفة للعمل على تخفيف معاناه ابناء شعبنا في القطاع
حديث الوزير الحايك جاء خلال اختتام ورشة عمل تدريبية في جمهورية مصر العربية بعنوان تقييم الاضرار والمخاطر والانقاذ الاولي للتراث الثقافي في قطاع غزة و بحضور اكثر من 20 خبير فلسطيني متخصص في مجال الحفاظ على التراث الثقافي ومن العاملين في المؤسسات الفلسطينية العاملة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي و بتنفيذ من مركز حفظ التراث الثقافي وبالتعاون مع المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث وبتمويل من التحالف الدولي لحماية التراث ALIPH وبالتنسيق مع وزارة السياحة والاثار المصرية وسفاره دوله فلسطين في مصر.
الوزير الحايك اكد على المواقع الاثرية والتاريخية التي تمتلكها فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص ، حيث تعرض اكثر من 226 موقع اثري وتاريخي في قطاع غزة لأضرار ولكن نحن مصرين على اعادة بناء وترميم ما يمكن من هذه المواقع الفلسطينية ، فهي تشكل جزء مهم من تاريخ شعب فلسطين على هذه الارض ، ولذلك فقد تعمد الاحتلال الاسرائيلي استهداف هذه المواقع وتدميرها ، وواجبنا اعدتها لسابق عهدها.
الحايك قال: نعمل على اعداد خطه عمل كامله من أجل إسعاف وانقاذ التراث الثقافي في غزه، وهذه الورشة عملت على بناء قدرات الجهات والافراد العاملة في مجال التراث الثقافي وذلك استعداداً للعمل على حماية واحياء التراث الثقافي وتوحيد جهود الاعمار في غزة .
السيدة الكي سيلتر مديرة التحالف الدولي لحماية التراث ALIPH عبرت عن شكرها وامتنانها لجميع المشاركين وعن التزامها بتقديم المساعدة الممكنة لإنقاذ التراث الثقافي في غزه، من خلال العمل لصالح التراث الثقافي في مناطق النزاع، وبرامج مساعدات يمكنها تكون مرنة وسريعة الاستجابة والعمل على الحماية الوقائية للحد من مخاطر التدمير والإجراءات الطارئة لضمان حماية التراث.
وهدفت الورشة إلى تقييم المخاطر في المواقع التراثية وتمكين المشاركين من تطبيق استراتيجيات حمايه وإعادة احياء التراث والتزويد بالمهارات اللازمة للاستجابة الفورية والتعافي الاولي بعد النزاعات