4:17 مساءً / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

ندوة ثقافية باقون متجذرون قي أراضينا ولن ننس حق العودة

شفا -أقامت منظمة أنصار الأسرى  ندوة ثقافية لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية سلسلة الأنشطة والفعاليات الوطنية التي تشارك فيها بعنوان ندوة ثقافية  باقون متجذرون قي  أراضينا ولن ننس حق العودة

وقال محمد الشواف  أمين السر منظمة أنصار الأسرى ياخانيونس    إن” الحركة الصهيونية بدأت كجزء من المنهج الاستعماري منذ نشأة المسألة اليهودية، وهي كانت عبئًا غربيًا أوروبيًا وليس جزءًا, والأوربيون كانوا يريدون التخلص من هذا العبء, وأن الفكرة الصهيونية كانت بريطانية المنشأ ثم أصبحت يهودية فيما بعد”.

وأشار إلى أن ما جرى في عام 48 هو أكبر جريمة وقعت في التاريخ الحديث, وهجر حوالي 850 ألف فلسطيني, وهدا الرقم تضاعف ثمان مرات ليصبح 11.2 مليون فلسطيني, وأزيل أكثر من 845 قرية من الأرض الفلسطينية وكثر من أهلها يعيشون على أعتاب هذه الأراضي والآخرون في مناطق اللجوء والشتات.

وأكد محمد الشواف  أن “إسرائيل” الآن تعيش مأزق وجودي, وأنها تفقد قدرتها الإستراتيجية، لافتًا إلى أن العد التنازلي بدأ لهذه الدولة, ولم تنجح في إقامة كيانها على حساب السكان الأصليين.

ولفت إلى الخطايا الذي يرتكبها البعض الفلسطيني عندما يقول إن” القدس الغربية عاصمة للاحتلال والشرقية عاصمة لفلسطين, بالإضافة إلى مقولة أن 22% لدولة فلسطين، وهذا مناقض لقرارات الشرعية الدولية, وللقدس في قرار التقسيم لها وضعية خاصة وليس لليهود”.

وأضاف أن اليهود يقولون إن” القدس عاصمة واحدة موحدة لإسرائيل على الرغم أن 76% من أراضيها في الطابور ملكيتها فلسطينية”.

وجدد دعوته الى الاهتمام بالملفات الساخنة في قضية اللاجئين كملفي لاجئي العراق ومخيم نهر البارد عبر تبنيها باعتبارها ملفات ضاغطة على أوضاع اللاجئين لإيجاد حلول لها دون الوقوع برهانات سياسية لا تمت بصلة للقضية الفلسطينية.

وأكد وجود قصور اعلامي في تسليط الضوء على قضية اللاجئين الفلسطينيين ومعاناتهم وأوضاعهم المعيشية في الوطن والشتات واقتصارها على ذكرى النكبة في الخامس عشر من أيار فقط.

ودعا الى دور اعلامي أكبر عبر توحيد العمل الاعلامي، وتوجيه رسائل ودعوات الى كافة المحافل الدولية تؤكد على حق العودة وفق القرار الاممي 194، بما يلحق نفعًا بقضية اللاجئين التي تعد رئيسة في ملفات الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي.

وطالب برفع الغطاء الإعلامي والرسمي عن كافة الشخصيات والمؤسسات التي تنادي بالتنازل عن حق العودة ومقايضته بالتعويض او التلاعب به عبر طرحها مشاريع بديلة تعفي “إسرائيل” من مسؤوليتها السياسية والاخلاقية عن نشوء قضية اللاجئين ودفع التعويضات عما لحق بهم من أضرار

شاهد أيضاً

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر… ولكن ، بقلم : أسعد عبد الرحمن

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر… ولكن ، بقلم : أسعد عبد الرحمن بعد الانتصار الكاسح للرئيس …