شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – أوصى المشاركون في ورشة العمل التي نظمها برنامج التأهيل المجتمعي التابع لكل من جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بلدة دير الغصون وبالتعاون مع البلدية بضرورة تنمية وتحسين قدرات الهيئات التدريسية في المدارس المحلية في مجال التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وخصوصيته بما يتواءم وحالاتهم المختلفة.
وافتتحت الورشة والتي جاءت تحت عنوان ” تجربة برنامج التأهيل المجتمعي وبلدية دير الغصون في مجال الدمج المدرسي” والتي عقدت في قاعة مكتبة بلدية دير الغصون بكلمة ترحيبية من قبل عاملة برنامج التأهيل المجتمعي أمينة الجبالي والتي اثنت عبرها على المشاركات المجتمعية الهادفة والعديدة والتي تسهم في تعزيز الأشخاص ذوي الإعاقة وفي تسهيل عملية دمجهم في بيئاتهم المختلفة وفي تسهيل تعامل أسرهم معهم.
من جانبه أشار مسؤول قسم التعليم الجامع في مديرية تربية وتعليم طولكرم السيد فخر القب إلى المعيقات الكثيرة التي تواجههم كقسم تعليم جامع في عمليات دمج ذوي الإعاقة في المدارس لافتا إلى أن هناك الناجح والمتعثر منها مطالبا في ذات السياق بضرورة تعليم الشخص ذوي الإعاقة بالإضافة إلى دمجه وليس دمجه فقط .
وأوضح ممثل الهيئة المستقلة للدفاع عن حقوق الإنسان السيد سمير أبو شمس أهمية التعليم بشكل عام ولذوي الإعاقة بشكل خاص كونه حق طبيعي للجميع دونما تمييز أو استثناء مؤكدا على أهمية إيصاله للجميع لضمان إيصال جميع الأصوات في ذات السياق ومطالبا بضرورة عقد ورشات تعريفية بشكل دائم تبحث موضوعة الدمج المدرسي وأهميته وتشرح عمليات التحويل والتدخل.
وبدورها شكرت مسؤولة وحدة الضغط والمناصرة في منطقة طولكرم ردينة أبو جراد الحضور على المشاركة الفاعلة في الورشة التي عقدت و استمرت لأكثر من ساعة تم خلالها التطرق للعديد من الموضوعات التي تخص ذوي الإعاقة في بلدة دير الغصون أملة أن يسهم اللقاء في تحقيق تقدما ملموسا يدعم هذه الفئة ويساندها عارضة بدورها تجربة برنامج التأهيل المجتمعي في مجال دمج الاشخاص ذوي الإعاقة.
وتخلل اللقاء الذي حضره أكثر من 60 شخصا عدة مداخلات ومناقشات بين الحضور والذين مثلوا العديد من المؤسسات في بلدة دير الغصون ومحافظة طولكرم ككل بالإضافة لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة شرحوا خلالها قصصهم بنجاحها وفشلها والتي كان من بينها قصة الطالب يزن والذي شرح قصته وكيفية تعامل الآخرين والمحيطين معه.
